علمت « الاتحاد الاشتراكي» أن الوضعية الصحية للفنان المسرحي الكبير الطيب الصديقي سجلت تحسنا ملحوظا و أضحت جد مستقرة بفعل تدخلات علاجية كثيفة وناجعة من طرف فريق طبي متخصص أشرف على مسيرة العلاج و الاستشفاء طيلة الأيام الأخيرة بإحدى المصحات بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء.. وقد جاء هذا التدخل الطبي بفعل العناية السامية لجلالة الملك محمد السادس الذي علم بالأزمة الصحية الخطيرة التي يمر منها الفنان المغربي الكبير في الأيام الأخيرة ، وحرص على اتخاذ ما يمكن اتخاذه من تدابير لتمر مرحلة العلاج و الاستشفاء في ظروف جيدة، حيث تم تكليف الفنانة القديرة و الوزيرة السابقة ثريا جبران بمباشرة عملية العلاج إلى جانب أسرة الفنان الصغيرة ، حسب ما توصلت إليه «الاتحاد الاشتراكي»، وذلك باعتبار الروابط الفنية و الإنسانية المتينة التي كانت تربط ، ولا تزال، الوزيرة الفنانة بمسرح الصديقي خاصة والمسرح المغربي عموما بنسائه ورجالاته.