قالت مصادر تتابع التحقيق، الذي تباشره لجنة تحقيق من الداخلية، أوفدتها الأخيرة، بعد اتخاذ قرار هدم بناية (CGI) المتواجدة داخل مشروع »»مارينا الدارالبيضاء»«، أن هذه التحقيقات كشفت أن موقع البناية المذكوة، كان من المفروض أن تكون مكانه منطقة خضراء حسب التصميم الأولي للمنطقة، لأنه واجهة بحرية، وبالتالي يمنع حجب رؤية البحر عن المواطنين، لكن بقدرة قادر، تم تعديل هذا التصميم من طرف مسؤولي مؤسسة (CGI). والمثير أن الوكالة الحضرية في ذلك الوقت، وقعت على هذا التعديل، وهو ما استغربته اللجنة المكلفة بالتحقيق، والتي يرأسها الوالي فوزي الذي سبق أن كان عاملا على عمالة آنفا، أي أنه على دراية كبيرة بالملفات العقارية للعاصمة الاقتصادية. في هذا الإطار، باشرت اللجنة تحقيقها مع عدد من الموظفين سواء داخل الوكالة الحضرية للدار البيضاء أوعمالة آنفا وأيضا ببعض المصالح الجماعية للوقوف على تفاصيل وحيثيات هذا التعديل المفاجئ في مشروع كبير تعول عليه الدولة كثيرا في جعل الدارالبيضاء قطبا ماليا يضاهي باقي عواصم العالم.