نظم المجلس الاقليمي لزاكورة، بشراكة مع »الحركة من أجل ديمقراطية المناصفة»، طيلة أيام 30-29 و31 يناير 2016 ،المنتدى الأول للمنتخبات المحليات، بعد تنظيم انتخابات الجماعات الترابية الأخيرة. المنتدى يعد الأول من نوعه وخطوة غير مسبوقة، لأنه استهدف المرأة المنتخبة بهدف تقوية قدرات المنتخبات في الجماعات المحلية التابعة لإقليم زاكورة. المنتدى ، بحسب المنظمين، يندرج في إطار سياق سياسي، يتميز بوجود ترسانة قانونية ترتكز على ضرورة المشاركة الوازنة للنساء في التدبير والتسيير، خاصة وأن الانتخابات الجماعية الأخيرة، عرفت تحقيق ارتفاع نسبي في تواجد النساء في الجماعات الترابية ،وهو ما أصبح يلزم إتاحة الفرص لهن ليلعبن الدور المنوط بهن والاسهام في التنمية الترابية و تحقيق العدالة الاجتماعية. وقد عرفت أشغال المنتدى، الذي شاركت فيه عشرات المنتخبات يمثلن مختلف الجماعات المؤثثة للإقليم، تنظيم ثلاث ورشات أساسية، منها مناظرة حول دور الجماعات الترابية في ترسيخ أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015 ،وورشة تكوينية لصالح منتخبات الاقليم، حول مقاربة النوع الاجتماعي والمقاربة الحقوقية والتدبير الجماعي المستجيب لمقاربة النوع الاجتماعي، بالاضافة إلى ورشة ترصد مختلف توصيات المنتدى وخلاصاته. إلى جانب المنتخبات، شاركت في هذا المنتدى نساء يمثلن المجتمع المدني وفاعلات وفاعلون مدنيون. وقال رئيس المجلس الاقليمي خلال افتتاح هذه التظاهرة ،التي اعتبرها العديد من المتتبعين خطوة هائلة بالاقليم، بأن الهدف من الملتقى هو تقوية قدرات المنتخبات في مجال التسيير والتدبير الجماعي وخلق جسور التواصل والعمل المشترك في أفق تكوين شبكات المنتخبات المحليات بالإقليم، وكذا تقوية القيادة من أجل التغيير، لتلعب المنتخبة دورها بشكل فعال في الأوراش الكبرى للإقليم.