1 الوردةُ التي تنمُو في يدكَ لا تطلقها للرِّيحِ ثانيةً ولا تسأل عنها متاهاتِ الغابةِ ، فقط أكمِل النشيدَ نحو انتصاركَ الحزينِ .. نحو مدائحِ الكائنْ. 2 الحدائقُ لا تنامُ دائماً وضبابُ الخريفِ يقودُ أعشاشَ النّملِ صوبَ اللّيلْ. أيُّها المكانُ كنْ صديقاً للكواكبِ الصغيرةْ. 3 دروبُ النّهرِ قدْ ترحَلُ بخطواتِ امرأةٍ لها رائحةُ الظّلالْ.. لأنها قالتْ للصّباحِ شُكراً وقالتْ لموجةِ البحرِ مساءُ الخيرِ.. وتوسّدتْ نهاراً أعمى 4 فوق المرايَا مرايا أخرى تتوارى خلفَ الأقفالِ تحلمُ أنْ تراكَ ، فافتح لها السياجَ على المرحِ . إنها الآنَ في الزُّرقةِ النائمةِ في مجرى الرِّيحِ ، كيفَ لها أن ترحلَ عن صدرِ اللّيلِ.. والبئرُ عن رغْوةِ كأسكَ، كيفَ لها.. أكتوبر 2015