في مبادرة الأولى من نوعها بإقليم مولاي يعقوب ، نجح فريق من طلبة شعبة اللغة اليابانية بتأطير من أستاذة شعبة اللغة اليابانية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في نقل جزء كبير من ثقافة الشعب الياباني إلى جماعة عين بوعلي القروية، وتحديدا إلى فضاء إعدادية يوسف بن تاشفين التابعة لمديرية إقليم مولاي يعقوب وخلال افتتاحه فعاليات اليوم التواصلي السبت 23 أبريل 2016 شكر المدير الإقليمي للوزارة الأستاذة هياشي هساكو وطلبة شعبة اللغة اليابانية على اختيارهم فضاء إقليم مولاي يعقوب لاحتضان فعاليات هذا الحدث الثقافي الهام الذي يندرج في إطار انفتاح مؤسسة يوسف بن تاشفين على محيطها الخارجي،في أطار شراكة فاعلة مع جمعية وأمهات أباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة ، كما نوه بجهود الطاقم الإداري والتربوي وأعضاء الجمعية والسلطات بالجماعة على جهودهم ودعمهم لإنجاح فعاليات اليوم الثقافي المغربي الياباني .وشدد على ضرورة استفادة تلاميذ الأقسام بالمديرية الاقليمية لمولاي يعقوب عبر تنزيل خلاصة الورشات اليابانية ،خاصة ورشات الابتكار العلمي ، مؤكدا في ذات السياق على ضرورة توثيق خلاصات اليوم الثقافي بين المغرب واليابان بالصورة والصوت ، ونشرها وتعميمها في أقراص على جميع مدارس الإقليم . من جانبها أشادت هياشي هساكو في كلمة لها بالمناسبة بالتفاعل الإيجابي لطلبة إعدادية يوسف بن تاشفين مع ورشات الثقافة اليابانية شاكرة جهود مدير المؤسسة وطاقمها الإداري والتربوي . وتميز اليوم الثقافي المغربي الياباني بتقديم لوحة فنية تمجد السيادة الوطنية حيث أقدم تلاميذ المؤسسة تحت تأطير أستاذين من الإعدادية بتقديم لوحة غاية في الإبداع لروح المسيرة الخضراء تجسد روح السيادة المغربية على الأقاليم الصحراوية في خريطة كاملة المغرب ، قبل بانطلاق أشغال سبع ورشات همت طي الورق واللغة اليابانية وورشة الرسوم المتحركة وورشة الابتكار . وقد زار الطلبة اليابانيون معارض أقيمت خصيصا لهم واشتملت على رواق للباس التقليدي المغربي بمنطقة عين بوعلي منتوجات تقليدية من أصناف الديكور المنزلي والأزياء التقليدية النسائية الوطنية والأكلات وانواع الأطعمة والحلويات التقليدية والعصرية ، كما زاروا أروقة صناعة الأسلحة تقليدية والسروج. وقد اشتمل الحفل على عدة انشطة موازية ترفيهية وفنية وتلابوية. واختتم اليوم الثقافي المغربي الياباني بمبادرة بيئية ، حيث أطلق المنظمون اسم الحديقة اليابانية على جزء من الفضاء الخلفي للمؤسسسة ، بعد أن قامت هياشي هساكو رفقة المدير الإقليمي بغرس أول شجرة كرز بالمنطقة وأغراس أخرى ، وبذلك تكون هذه المبادرة قد نقلت جزءا من الثقافة اليابانية إلى إقليم مولاي يعقوب في مبادرة الأولى من نوعها في المنطقة.