حلّت صباح ،أول أمس الاثنين 2 ماي الجاري، بمستشفى الحسني بالدارالبيضاء، لجنة مركزية من الرباط تضم في عضويتها مسؤولين على صعيد جهة الدارالبيضاءسطات، وذلك للتحقيق في أسباب وتداعيات وخلفيات عدم تقديم المساعدة لسيدة حامل ،يوم الجمعة الأخير، التي ألمّ بها المخاض فوضعت مولودها بأروقة المستشفى وليس داخل قاعة الولادة وفي ظروف صحية آمنة. وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» أن اللجنة قد باشرت مهمتها طيلة يوم الاثنين، إذ عملت على زيارة مرافق مستشفى الحسني، والوقوف على وضعية كل مرفق صحي بداخله، لمعاينة مدى استجابتها للشروط والمعايير المعمول بها، بما في ذلك قاعة الولادة وقاعة العمليات وغيرها من المرافق الأخرى، وعملت على الاستماع إلى مديرة المستشفى، والحارس العام، والأطباء المداومين، وكذا المولّدات والممرضات المعنيات، خاصة اللواتي تواجدن خلال توقيت الحادث بالمستشفى، وعملت على تجميع كل المعطيات المتوفرة بهدف الإحاطة بكافة ملابسات الواقعة من أجل صياغة تقرير في الموضوع، من المنتظر أن تترتب عنه عدة خطوات، إذ أكدت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» أن وزير الصحة يتابع الموضوع بشكل شخصي. لارام تنفي وجود قنبلة على متن إحدى طائراتها نفت شركة الخطوط الملكية المغربية بشكل قاطع ما تداولته بعض المنابر الإعلامية من معلومات خاطئة تشير إلى وجود قنبلة مسيلة للدموع على متن طائرة كانت تؤمن رحلة بين نيامي (النيجر) و الدار البيضاء يوم السبت 30 أبريل المنصرم. وذكر بلاغ توضيحي للناقلة الوطنية، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء الاثنين، أن الشركة «تنفي نفيا قاطعا تواجد أي شيء يهدد سلامة الركاب» مؤكدة أن هذه الرحلة مرت في أحسن الظروف. تحقيق حول «انتحار» شخص أثناء اعتقاله بفاس فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، أول أمس الاثنين، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للتحقيق في ظروف وملابسات إقدام شخص على وضع حد لحياته أثناء وضعه بالغرفة الأمنية للمحكمة الابتدائية بالمدينة. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم تقديم الهالك، البالغ من العمر 26 سنة، صباح الاثنين أمام النيابة العامة من أجل أفعال إجرامية تتعلق بالعنف ضد الأصول، واستهلاك المخدرات، وحيازة السلاح الأبيض، قبل أن يضع حدا لحياته شنقا بمرحاض الغرفة الأمنية، حيث وافته المنية فور استقباله بقسم المستعجلات بالمستشفى. وأشار البلاغ إلى أنه تم وضع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، فيما تم الاستماع لعدد من الأشخاص الذين كانوا لحظتها موقوفين بنفس الغرفة الأمنية.