بعد أن أحيل عليها في حالة اعتقال، تابعت النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف بأكَادير،المستثمرالمهاجرالمغربي ( م – ت) من أجل اعتماده شهود زور، لتضليل العدالة في القضية التي أدين فيها رئيس الجماعة القروية سابقا بأولاد دحو(م – ه)بسنتين حبسا نافذا،بعد اتهامه بإضرام النار في ضيعة المستثمرالمهاجر. وكانت الضابطة القضائية بأيت ملول، قد استمعت للمستثمرالمغربي المقيم بالخارج والمنحدرمن جماعة أولاد داحو،وذلك في إطارالتحقيق معه، بعدما تراجع الشهود عن أقوالهم في القضية التي عرضت أمام غرفة الجنح والتلبس لدى ابتدائية إنزكَان. وقد تسببت تلك الشهادات في تغيير مسار المحاكمة، مما جعل الشهود يتراجعون في النهاية عن شهاداتهم، بعد «صحوة ضمير عاتبتهم على ما قدموه من زور وبهتان» حسب بعضهم . هذا ووفق معلومات استقيناها من مصادر أمنية، فقد حاول برلماني ورئيس جماعة حضرية بعمالة إنزكَان أيت ملول،كان المستثمر المعتقل قد سانده في حملته الإنتخابية البرلمانية،الإتصال به مباشرة لدى مخفر الشرطة بأيت ملول،في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة 06 ماي 2016 ،لكن السلطات الأمنية منعته من ذلك لأن المعني كان قيد الحراسة النظرية.