نقص مهول في الماء تعرفه جماعة البسابسة - مدينة تيسة إقليمتاونات، نتيجة أزمة جفاف خانقة، هذا الخصاص في المادة الحيوية دفع ساكنة الجماعة المتضررة إلى التفكير في تنظيم مسيرة العطش صوب عمالة إقليمتاونات، وذلك بهدف دق ناقوس الخطر الذي يهدد حياة الساكنة وتحسيس المسؤولين والأوصياء بمعاناتهم اليومية جراء النقص الحاد من المياه هذه السنة الذي تعرفة المنطقة وتأثيره السلبي على الإنسان و الحيوان. وحسب مصادر محلية، فإن الجماعة تتوفر على أزيد من 15 حنفية جاهزة للاشتغال ،إلا أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بتاونات يصر على عدم تشغيلها لأسباب مجهولة بالنسبة لعموم الساكنة ،يحصل ذلك رغم اتصال المنتخبين الجماعيين بالمسؤول الإقليمي عن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بتاونات، وإخبار السلطات المحلية بذلك. وهو الأمر الذي، يضيف المصدر ذاته، ترك تذمرا لدى سكان 14 دوارا يعانون أزمة حقيقية تجعلهم يتنقلون لكلمترات من أجل جلب 60 لترا من الماء لهم و لدوابهم، وذلك بعد إصلاح قنوات الماء بعشرات الملايين بعد أن جرفتها الأمطار الأخيرة. وتضيف مصادر الجريدة في «أن استيلاء رئيس سابق للجماعة على 04 صهاريج مائية منها 02 مستعملة و02 جديدة تم الاستفادة منها من قبل نقابة الغيث بتاونات ، زاد الوضع تأزما، حيث أنها لم تصل إلى الجماعة مما يترك باب التأويل مفتوحا حول مصيرها. وقد راسل المتضررون الجماعة في شخص رئيسها الحالي والسلطات المحلية والإقليمية دون جدوى، مما سيتسبب في انزلاقات غير محمودة .ومن المعلوم أن هذا المشروع عرف النور منذ 2006 ليبقى دون تفعيل إلى يومنا هذا. إلى ذلك يتساءل المتضررون من هذه الأزمة: إلى متى والساكنة تعاني تحت أنظار المسؤولين وأصحاب القرار من انعدام المياه، ومن تنطع رئيس الجماعة السابق ضدا على القانون؟