اندلعت النيران في أحد المحلات التجارية المتواجدة بسوق القريعة، بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء، مساء أول أمس الأحد، 29 ماي 2016، حوالي الساعة السابعة و 45 دقيقة، مما تطلّب انتقال عناصر الوقاية المدنية ورجال المطافئ إلى مكان الحادث على وجه الاستعجال، من أجل إخماد ألسنة اللهب، حيث تم احتواء النيران رغم انتقالها إلى فضاءات مجاورة، إذ طالت، وفقا لمصادر «الاتحاد الاشتراكي» حوالي سبعة محلات تجارية على مستوى جناح النجارة والأفرشة، مما أدى إلى تسجيل خسائر مادية مهمّة. التدخل العاجل لعناصر الوقاية المدنية ساعد عليه قرب الثكنة المتواجدة على مقربة من السوق، على مستوى شارع أبي شعيب الدكالي، التي تم إحداثها بالنظر إلى مسلسل الحرائق الذي ظل سوق القريعة يشهده في أوقات مختلفة، خلّفت في مناسبات سابقة خسائر متباينة. وبحسب مصادر الجريدة فقد تمت تعبئة ثماني شاحنات إطفاء إلى حوالي 60 عنصرا من عناصر الوقاية المدنية من أجل تطويق النيران وإخمادها، تفاديا لخسائر أفدح. ومباشرة بعد ذلك، تم فتح بحث من أجل تحديد ملابسات الحريق بالسوق، الذي خرج تجاره صباح أمس الاثنين إلى مدارة «رويشة» للاحتجاج، شأنهم في ذلك شأن تجار «كراج علال» و «درب عمر»، الذين أغلقوا متاجرهم في إضراب إنذاري، أكدوا أنه بداية لمسلسل احتجاجي على ما وصفوه ب «التضييق الذي يطالهم والمصادرة التي تتعرض لها سلعهم من طرف بعض ممثلي السلطات المحلية»!
