امشيتي فيها كشفت الحلقة الثانية من" الكاميرا الخفية " امشيتي فيها " التي تبثها القناة الثانية ضمن برمجة رمضان للمخرج عبد الرحيم مجد عن قدرات سينمائية غاية في الفرجة الفنية والإمتاع البصري، سيما حلقة استضافة المنشط التلفزيوني عماد النتيفي، لن نتحدث هنا عن الكاميرا الخفية على الطريقة العربية كمقلب ممسوخ ومشوه، بل كسيناريو سينمائي. هنا تحديدا يجدر السؤال : ماذا لو تحولت الكاميرا الخفية إلى كابسولات سينمائية تعالج مشاكل وقضايا المجتمع؟ ماذا لو تخصص فريق من القناة الثانية بالنبش في الذاكرة الثقافية المغربية المنشورة لاستنباط قصص مثيرة وكبسولات سينمائية غاية في الروعة والترفيه والتثقيف أيضا؟ وللذين لا يعرفون الطريق، تكفى علامة الإحالة على قصص الراحل محمد زفزاف، ورائد القصة المغربية أحمد بوزفور ...وأن يخصص ساعة كل يوم لمراجعة الملاحق الثقافية لجريدة "الاتحاد الاشتراكي" وجريدة "العلم" و"المنعطف الفني" ... هناك حتما كنز لا ينضب من الدراما بحق وحقيقة ، بدل هذا المسخ النازل علينا كل رمضان ... انت معلم أغنية " انت معلم" التي بوأت الفنان المغربي سعد لمجرد الصدارة عربيا، وحطمت الرقم القياسي للمشاهدة على اليوتوب ، باتت تشق طريقها نحو الميوعة بنجاح ملحوظ ، إذ بعد وصلة إشهارية لشركة في السكن ثم أخرى ثانية.. ستحط الرحال رمضان المقبل بمنتوج كنور وبعدها بحفاظات الأطفال. هكذا علقت والدتي الحاجة بنجدي وهي تتابع سمعيا لازمة إشهارية سترافق بملل.. أكيد ملايين المشاهدين المغاربة للقناة الثانية " أنت معلم"