أكد الرئيس البرتغالي مارسيليو دوارتي ريبيلو دي سوزا، مساء الاثنين بالدار البيضاء، أن زيارته الرسمية للمغرب، بدعوة من جلالة الملك، ستساهم في تعزيز الروابط التاريخية التي تجمع البلدين. وقال الرئيس البرتغالي ، الذي قام بزيارة رسمية للمغرب، في تصريح صحافي، إن زيارته للمملكة، الذي تجمعها مع البرتغال روابط تاريخية منذ قرون، ستمكن من تقوية هذه الروابط، ومن إعطاء دفعة نوعية هامة للعلاقات الثنائية. وأبرز رئيس جمهورية البرتغال، أن هذه الزيارة تكتسي أهمية خاصة بالنسبة لبلده، الذي تحدوه إرادة لتطوير علاقاته مع المغرب في كل المجالات، خاصة في المجالين السياسي والاقتصادي، وذلك من خلال النهوض بالمبادلات التجارية وتبادل الزيارات على المستوى الحكومي. وبعد أن ذكر في هذا السياق بأن المغرب والبرتغال توصلا مؤخرا إلى اتفاق في المجال الطاقي، قال إن المستثمرين البرتغاليين الذين يعززون تواجدهم بشكل مضطرد بالمغرب، مهتمون بفرص الأعمال بالمملكة خاصة في مجالات السياحة والصناعة. وأشار في هذا الصدد إلى أن بلاده تتابع عن قرب التطوير الذي يعرفه المغرب في هذه المجالات، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها المملكة في المجال التنموي ، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك. وفي سياق متصل، سجل أن زيارته للمغرب شكلت فرصة لبحث مختلف القضايا الثنائية مع المسؤولين المغاربة، علاوة على القضايا ذات الاهتمام المشترك ( العلاقة بين أوروبا وإفريقيا ، حضور المغرب والبرتغال بالقارة الإفريقية ، الوضع بالشرق الأوسط ، العلاقة مع الصين وروسيا). ويذكر أن جلالة الملك كان قد أجرى، أول أمس الاثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مباحثات على انفراد مع رئيس الجمهورية البرتغالية، الذي غادر المغرب ليلة الاثنين.