يبدو أن جامعة سباق الدراجات وإدارتها التقنية مازالت تواجه صعوبة بالغة في تحديد الدراجين الأربعة الذين سيمثلون الدراجة المغربية في الألعاب الأولمبية ري ودي جانيرو 2016. والواضح، وعلى بعد حوالي شهر من موعد انطلاق هذه التظاهرة الأولمبية، فليس هناك أي قرار رسمي يتعلق بتحديد لائحة المشاركين الذين وقع عليهم الاختيار، علما أن المنتخب الوطني يعج بالعناصر المتميزة التي حققت أفضل النتائج في سباقات أفريكاتور 2015، والتي منحت للدراجة المغربية أربع بطاقات للمشاركة في الألعاب الأولمبية، كما يحتضن المنتخب الوطني عناصر شابة تألقت في الآونة الأخيرة وفرضت حضورها بشكل لافت بحيث يصعب عدم الالتفات إليها. على هذا المستوى، يلاحظ أن الإدارة التقنية لجامعة الدراجات، ما تزال تتأخر في إعلان الأسماء التي ستمثل الدراجة المغربية في الألعاب الأولمبية القادمة، للعدد الكبير من الدراجين الذي يستحقون حضور الأولمبياد. مصادر جامعية أوضحت أن هناك بالفعل صعوبة في تحديد الأربعة المشاركين في الأولمبياد، أو ثلاثة منهم تحديدا في الوقت الذي لا يختلف اثنان في الإدارة التقنية والجامعة، حسب مصدر جامعي، حول الدراج هدي سفيان المحترف بالإمارات العربية المتحدة كأحد الحاضرين في الأولمبياد القادم.