أوقفت مختلف المصالح الأمنية على مستوى ولاية أمن الدارالبيضاء، نتيجة لتدخلاتها على امتداد التراب البيضاوي والمحمدية، خلال 3 أيام، وهي 16 و17 و18 يوليوز الجاري، ما مجموعه 890 شخصا، من بينهم 666 شخصا تم ضبطهم في حالة تلبس باقتراف أفعال إجرامية، و224 كانوا موضوع بحث من أجل جنايات وجنح مختلفة. الموقوفون تعددت الدوافع الإجرامية لاعتقالهم، والتي توزعت ما بين قضايا العنف والإيذاء العمدي التي أوقف نتيجة لها 133 شخصا، إلى جانب 97 شخصا من أجل جرائم المس بالممتلكات، و17 من أجل الاعتداءات الجنسية والتحريض على الفساد، إضافة إلى 317 موقوفا في قضايا استهلاك وترويج المخدرات، والتي بلغت الكميات المحجوزة فيها كيلوغراما واحدا و513 غراما من مخدر الكوكايين، و7 كيلوغرامات و317 غراما من مخدر الحشيش، وكذا 2194 قرصا طبيا مخدرا، فضلا عن 3 كيلوغرامات و773 غراما من مخدر المعجون. وقد تم الاحتفاظ بجميع الأشخاص الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة الأبحاث التي أشرفت عليها النيابة العامة بمدينة الدارالبيضاء، وفقا لمصدر أمني، الذي أكّد أن هذه العمليات الأمنية المكثفة هي «تندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها جميع مصالح ولاية أمن الدارالبيضاء، لمكافحة الجريمة بمختلف صورها وأشكالها».