عرف المعرض الدولي بالبيضاء، تنظيم الدورة الخامسة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة للتنمية الجهوية» في الفترة الممتدة من 14 إلى 18 يوليوز الجاري، بمشاركة 400 عارض من مختلف جهات المملكة، من بينهم أربعة عشر عارضا من إقليمخريبكة ممثلين في جمعية بني زمور للتنمية الإجتماعية وجمعية الأصالة لصناعة الأسرجة التقليدية وتعاونية إنتاج وتسويق كسكس الحادكة وتعاونية الخير للإسكافيين وجمعية التنمية لنساء بوجنيبة باقتراح من مجلس جهة خنيفرةبني ملال، بالإضافة إلى تعاونية فلورا لتثمين الصبار وجمعية وادي زم للتنمية و البيئة بشراكة مع مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاظ، وكذلك سبع تعاونيات أخرى بشراكة مع مركز خريبكة سكيلز، منها خمس تعاونيات تعمل في تربية النحل و انتاج العسل، وهي كل من تعاونية عين الزميث وتعاونية الشفاء و تعاونية الفردوس لتربية النحل وانتاج العسل وتعاونية المفاسيس والتعاونية الفلاحية أزهار، بالإضافة الى تعاونية الرفاق التي تعمل في انتاج وتسويق الحليب ومشتقاته، وتعاونية أيادي الرحمة لإنتاج وتسويق التوابل ومستحضرات التجميل الطبيعية. وتعتبر التعاونيات وسيلة تضامنية تسهم بشكل مهم في التنمية المستدامة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ويفتح الأسلوب التعاوني آفاقا متعددة لإحداث مشاريع اقتصادية واجتماعية تساهم بصورة فعالة في محاربة الفقر والاقصاء وفي إدماج صغار المنتجين في السوق. من هذا المنطلق عرفت التعاونيات بإقليمخريبكة و باقي جهات المملكة تطورا ملحوظا، سواء من ناحية الكم أو الكيف، ويأتي المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي و التضامني لإحداث فضاء موسع للحوار والتشاور والتواصل والتسويق وتبادل التجارب لفائدة مؤسسات الاقتصاد الاجتماعي في ميدان الاقتصاد الاجتماعي، وفتح آفاق الشراكة وفرص تمويل المشاريع المنجزة من طرف هذه المؤسسات وتشجيع تسويق منتوجات وحدات الاقتصاد الاجتماعي وحث عامة الناس على الشراء التضامني والتحسيس بمفهوم التجارة المنصفة، والرفع من مستوى إدارة مؤسسات الاقتصاد الاجتماعي عن طريق التكوين في مجالات استراتيجية التثمين وتقنيات تسويق منتوجات وحدات الاقتصاد الاجتماعي مع تشجيع الشباب والنساء لولوج الأنشطة المدرة للدخل وتشجيع إمكانيات التشغيل الذاتي، التحسيس بمفهوم التجارة المنصفة والتحفيز على الشراء التضامني، والتحسيس بمستجدات مضامين القانون الخاص بالتعاونيات.