تفاعل الوسط الفني والإعلامي مع صورة الطفل السوري "عمران" الذي وقع ضحية العنف والحرب في بلاده، حيث نشر العديد منهم صوره عبر صفحاتهم على "إنستغرام". وكان لافتاً أنهم ركزوا على الجانب الإنساني بتعليقاتهم بعيداً عن مستنقع السياسة وحروب الكبار التي يقع الأطفال ضحيتها بلا أي ذنب. فكان السؤال الجامع بمضمونه بين التعليقات والتدوينات: "أين الضمائر وأين هم البشر اليوم من قيمهم الإنسانية"؟! فيما يلي بعض التدوينات من صفحات النجوم على "إنستغرام": وكانت الفنانة سيرين عبد النور قد نشرت صورته وعلقت باللبناني الدارج: "قدام هالمشهد ما في كلام بعبر.... في دموع بتنزل وقلب بيوجع وحنان كبير تجاه الطفولة وصمت". وكتبت الفنانة إليسا باللغة الإنجليزية لتعبر عن مدى تأثرها بهذا المشهد قائلة: "هل ماتت الإنسانية؟ لا يمكنني أن أنظر إلى هذه الصورة دون أن أبكي على مصير ومعاناة الأطفال السوريين". وعلقت الفنانة برواس حسين بالإنجليزية بكلام مؤثر بما معناه في اللغة العربية "أنا أرى بشراً لكنني لا أرى فيهم الإنسانية". بدورها الفنانة دارين حدشيتي نشرت صورته معلقة باللهجة العامية أيضاً: "ما في رحمه...وما في ضمير ...طفل بريء مش حرام يتوجع كرمال لكبار مريضين بالحقد وبالكره وبقلبن لاسود ...الله كبير" من جهته الإعلامي الاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان، نشر صورة له قائلاً: صورةٌ تُدمي القلوب، عَلَّ الضّمائر تَصحو هذا وكان لهذه الصورة تأثيراً لافتاً على العديد من النجوم الذين ينشرونها مرفقة بكلامٍ مؤثر دعماً للأطفال السوريين ورأفةً بمعاناتهم، وهم يدفعون ثمن حرب الكبار على أرضهم.