خرجت صبيحة يوم الإثنين 22 غشت الجاري جموع من سكان مدينة المرسى بإقليم العيون, احتجاجا على الأوضاع الأمنية التي وصفوها بالمتدهورة بعد تكاثر حالات الإعتداء التي ينفذها مجهولون ,حيث خرجت مجموعة من ساكنة المرسى و توجهوا نحو البلدية و مفوضية الشرطة المغلقة و مركز الدرك الملكي للتعبير عن إمتعاضهم من تدهور الوضعية الأمنية و تقصيررجال الدرك الملكي بالمرسى في القيام بواجبهم في إستتباب الأمن. و قد عرفت المرسى جراء هذه الوقفة شللا تاما نجم عنه إغلاق المحلات التجارية . ويذكر أن احتجاجات ساكنة المرسى تأتي على خلفية واقعة إعتداء ملثمين قبل نحو يومين على أحد كبار تجار السمك في المرسى كانوا على متن سيارة رباعية الدفع, و لم يتمكن حتى الآن عناصر الدرك الملكي بالمرسى من التعرف على هوياتهم بالرغم من أن الضحية تقدم بشكاية في الموضوع .وموازة مع تنظيم الوقفة الاحتجاجية تقدمت الساكنة بشكاية معززة بالامضاءات توصلت بها «الاتحاد الاشتراكي» بنسخ منها موجهة الى والي جهة العيون الساقية الحمراء و باشا مدينة المرسى والقائد الجهوي للدرك الملكي بالعيون تطالب بالامن . وخلال تنظيم الوقفة الاحتجاجية, حل بالمكان قائد سرية الدرك الملكي بالعيون و تعهد للمحتجين ان مصالح الدرك الملكي ستقوم بكل وسعها لتنفيد مطالب الساكنة في توفير الامن و القضاء على الكريساج الذي تعرفه مدينة المرسى.