نظرا للحالة التي أصبح عليها عشب ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن، قررت إدارة الفتح الرباطي إغلاق الملعب لمدة أربعة أسابيع من أجل الصيانة. ويرجع سبب التدهور، الذي بدا واضحا خلال مباراة فريق الفتح الرياضي ضد فريق نجم الساحل التونسي، إلى كثرة المباريات التي أجريت فوقه، حيث لم يخضع لأي عملية صيانة. ومن حسن الصدف، بالنسبة لفريق الفتح الرياضي أن مباراته الأولى ضمن البطولة تأجلت نظرا لكون الناخب الوطني هيرفي رونار قد استدعى ثلاثة لاعبين فتحيين للمنتخب الوطني لكرة القدم. يذكر بأن ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن تمت تكسيته بهذا العشب الطبيعي خلال تنظيم المغرب لكأس العالم للأندية للمرة الثانية، وكان الملعب الذي تدرب فوق عشبه فريق ريال مدريد، وقد أعتبر إلى حدود الآن أحسن ملعب نظرا للعناية الكبيرة، التي كانت توليها الإدارة إلى هذا العشب.