قال حسن بنعبيشة، مدرب فريق الكوكب المراكشي، في ندوة صحفية إن المباراة ضد أهلي طرابلس لم تكن ذات أهمية، واعتبرها محطة إعدادية للبطولة الوطنية الاحترافية، مضيفا أن النزال كان مفتوحا بحكم الأهداف المسجلة ولعب الفريقين معا على الهجومات المضادة نظرا للحرارة المفرطة. وأردف أنه وجد نفسه مضطرا لخوض اللقاء بإحدى عشر لاعبا واثنان فقط في دكة الاحتياط، مرجعا ذلك إلى رحيل بعض اللاعبين الذين انتهت عقودهم مع الفريق وآخرون موقوفون، «كما أن غياب الزبيري بسبب الكسر شكل فراغا على مستوى الدفاع، وبذلك أشركنا بعض اللاعبين الشباب مثل زايا، فلات والروحي». وبخصوص الانتدابات، قال بنعبيشة إنه طلب من المسؤولين جلب بعض اللاعبين لملء الفراغ، «ونحن بصدد انتظار قرار أربعة لاعبين قصد الموافقة لحمل قميص الكوكب، وكما يعرف الجميع فقد سايرنا منافسات كأس الكاف بإمكانيات مادية وبشرية محدودة، وواجهنا بعض الإكراهات واعتقدنا أننا حققنا الأهم رغم الإقصاء». وفي سؤال حول الغياب الكلي للجمهور أكد بنعبيشة أن الجمهور فعلا غاضب جراء النتائج السلبية، زيادة على بعد المسافة بين ملعب مراكش الكبير والمدينة. وحول حراسة المرمى قال مدرب الكوكب: «فعلا نعاني من هذا المشكل، وأعتبر محمد أوزوكا حارسا كبيرا داخل الكوكب، وأنا أنتظر أن يلتحق كما قيل لي حارس شاب بالكوكب، وأضيف هنا أن محمد بنتومي كان على وشك مغادرة الفريق وأقنعته بالبقاء، ثم أشركته كحارس أساسي في هذه المباراة». وخلص بنعبيشة التعبير عن أمله في تجاوز هذه الإكراهات، «وعلينا أن نحقق نتيجة إيجابية في أول مباراة ضد تطوان، برسم بطولة الموسم الجديد، لتكون الانطلاقة موفقة وفي نفس الوقت تحفيزية لجميع مكونات الكوكب».