"مهما كانت وحشية وهمجية المفسدين وإرهابهم وعنفهم وتهديدهم فلن تستطيع إسكات الأقلام الصحفية النزيهة..» يمكن القول إن هذه هي الخلاصة التي أجمعت عليها كل التدخلات خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بحربيل الخميس الماضي أمام مقر جماعة تامنصورت، تضامنا مع الزميل محمد مروان مراسل جريدتنا بهذه المدينة ، وحضرتها فعاليات سياسية وحقوقية ونقابية وإعلامية وعدد من المواطنين. هذا وقد رفعت شعارات مساندة لزميلنا محمد مروان ومنددة بنهب المال العام والعبث في تسيير جماعة حربيل تامنصورت.. ولم يفت المحتجين التذكير بأن الاتحاد الاشتراكي لم يوقف نضاله إبان سنوات الرصاص وصحافته مستعدة اليوم لمواجهة عنف وإرهاب «البلطجيات» التي تسخرها مافيا الفساد ونهب المال العام. وتم التنويه بخصال محمد مروان رجل التعليم النزيه و المدير الملتزم بقناعاته النضالية والنقابي داخل «فدش» والسياسي داخل الاتحاد الاشتراكي وكذا الإعلامي المنتصر دائما للقضايا العادلة للمجتمع والمنحاز لهموم الجماهير. يذكر أن مسؤولا بجماعة تامنصور قد سخر مجموعة من «البلطجية» الذين اعتدوا على الزميل محمد مروان يوم 13غشت الماضي حين كان يلتقط صورا لمظاهر الاحتلال العمومي خاصة دكان «كيوسك» لأحد الأعضاء الجماعيين بناه فوق الملك العمومي.. ولم يكتف المهاجمون بتعنيف زميلنا بل هددوه بالقتل ونزعوا منه آلة تصويره أمام أعين أعوان السلطة الذين لم يحركوا ساكنا بل بلغ بهم الأمر حد الانحياز للمهاجمين ولوم زميلنا لأنه هو الذي يصور ويكتب...