أنهى المدرب حسن بنعبيشة ارتباطه بفريق الكوكب المراكشي، صباح أمس الثلاثاء، بعدما توصل إلى اتفاق مع مسؤولي الفريق يقضي بإنهاء العلاقة بين الطرفين بالتراضي. وقال المدرب بنعبيشة، في اتصال هاتفي مع الجريدة، إنه فضل أن يترك مكانه لمدرب آخر، سيما وأنه أحس بعد الهزيمة غير المنتظرة أمام شباب الريف الحسيمي، عن الجولة الماضية، بأن الأمور لن تسير معه داخل الكوكب بشكل جيد. وأضاف أنه خلف وراءه مجموعة متجانسة، وبمعدل أعمار يصل فقط 23 سنة، عكس السنة الماضية التي وصل فيها معدل السن إلى 30 سنة، وكان رفقة اتحاد طنجة من أكبر الفريق المغربية سنا، وبهذه المجموعة، يرى بنعبيشة، أن الكوكب قادر على ضمان الاستمرارية لعشر سنوات مقبلة. واعتبر ذات المصدر أن النتائج في الدورات الثلاث الأولى عاكست الفريق المراكشي، حيث حصد نقطة واحدة من ثلاث لقاءات، مشيرا إلى أن مباراة شباب الريف الحسيمي كانت سهلة، وفي متناول اللاعبين، غير أن النتيجة في النهاية جاءت عكس التوقعات، فكانت الهزيمة غير منظرة إطلاقا. بنعبيشة شدد على أن الكوكب يمكنه أن ينهي الموسم في رتبة آمنة، رغم أن الإمكانيات التي يتوفر عليها تبقى جد بسيطة. واعتبر أن الفريق أدى ضريبة العياء، الناتج عن المشاركة في كأس الاتحاد الإفريقي، حيث افتقد اللاعبون للراحة، وخاضوا مباريات كثيرة، أثرت على منسوبهم البدني. وشكر في النهاية كافة مكونات الفريق المراكشي، وفي مقدمتهم الجمهور والمكتب المسير، الذي تفهم طلبه بالرحيل عن الفريق. يذكر أن بنعبيشة تقدم بطلب استقالته إلى المكتب المسير للكوكب، ومباشرة بعد الهزيمة أمام شباب الريف الحسيمي، مساء الأحد الماضي، بمركب مراكش.