ابن الاتحاد الاشتراكي عبد الرحمان بوطيب البدوي، يقدم برشيحه للانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر، خريج المركز البداغوجي الجهوي CPR، إجازة مزدوجة من فرنسا، أستاذ متقاعد ، بدأ مساره السياسي داخل حزب الاتحاد الاشتراكي مبكرا، حيث خاض أول تجربة انتخابات جماعية سنة 1983، حيث فاز بمقعد داخل المجلس البلدي رفقة سبعة من أبناء الاتحاد. ليعود البدوي سنة 2009 إلى تحمل مسؤوليته كنائب خامس لرئيس المجلس البلدي و المسؤول عن لجنة الشؤون الاجتماعية و الثقافية و الرياضية و العلاقات الدولية. شغل أيضا، كاتب فرع النقابة الوطنية للتعليم ببركان .. بركان تسكنه و هو يسكنها يعيش لها ويجعل وقته وراحته في خدمة بركانالمدينة والمدينة. في مستهل حديثه، أكد بوطيب أن إقليمبركان في أمس الحاجة اليوم إلى أبنائه الحقيقيين الذين لهم امتداد شعبي، ولهم أيضا قلبا يعشق هذا الإقليم دون أن يأخذ منه شيء عكس البرلمانيين المنتهية ولايتهم، والذين لم يظهر لهم أثر بمجرد حصولهم على المقعد البرلماني. فحصيلتهم لم تكن في مستوى تطلعات ساكنة إقليمبركان التي أصيبت بخيبة أمل كبيرة ، وهي تستعيد حصيلة خمس سنوات من عمر الولاية التشريعية 2011-2016، حيث تركوا المواطن في هذه الربوع غارقا في مشاكله يواجه مصيره بأدواته الخاصة. البدوي ، كما ينادونه هنا في بركان، أكد على أن قوة البرلماني تكمن في قربه الدائم من الساكنة و الإنصات إلى همومها و تقاسم معاناتها و تحقيق أملها و تطلعاتها وفق الإمكانيات المتاحة ، والتي لا تحتاج في بعضها سوى لإرادة سياسية حقيقية تضع مشاكل الإقليم ضمن أولوية الأولويات، معيبا في ذات الوقت استعمال بعض المترشحين لهذه الانتخابات لأساليب لا تخدم مصلحة الإقليم ، وتضر بمصداقية هذه الانتخابات الذي يدخلها الاتحاد الاشتراكي بقناعة وطنية من أجل التغيير والانتصار للوطن. كما نبه مرشح الاتحاد الاشتراكي إلى فشل العديد من المشاريع التي تم إنجازها سواء بمدينة بركان أو في الجماعات الترابية الأخرى، ولعل أهمها فشل مشروع التدبير المفوض ، والذي يرى أنه حان الوقت لمراجعته حتى يؤدي دوره على أحسن وجه، إضافة إلى الخصاص الذي تعيشه العديد من القطاعات الاجتماعية ، والتي لها ارتباط مباشر بالساكنة كالصحة و الشغل و التعليم. إن ترشح البدوي اليوم ، بلون الاتحاد الاشتراكي، من أجل الدفاع عن مصالح ساكنة إقليمبركان، فهو لن يعد بتحقيق المستحيل ، و لن يكذب عليها كما فعل سابقوه ممن أخذوا أصوات الناخبين ، من أجل تحقيق مصالح ذاتية ضيقة، و الدليل على ذلك غيابهم المستمر عن الإقليم ، كما هو حال الوزير الذي اختفى عن أنظار أبناء و ساكنة إقليمبركان بمجرد دخوله الحكومة. يسعى ،البدوي ، جاهدا لإسماع صوت الإقليم، و تبليغ انتظارات ساكنته ، مستحضرا في هذا الصدد تجربته كمستشار جماعي إلى جانب الاتحاديين و كل الغيورين. فإقليمبركان محتاج اليوم الى كل أبنائه لقطع الطريق على المفسدين و سماسرة الانتخابات حتى يتمكن من تحقيق تنمية شاملة و مستدامة.