يتقدم ايناوو رابح للانتخابات التشريعية الحالية بلون حزب القوات الشعبية. وهو الحاصل على دكتوراه الدولة في Phd ودكتوراه السلك الثالث و شهادة الدراسات العليا الماجستير من الولاياتالمتحدةالأمريكية ، فاعل جمعوي ، مستشار جماعي بجماعة سيدي لحسن، نائب برلماني خلال الولاية التشريعية 2007-2011 ، إطار مهندس بوزارة الفلاحة و الصيد البحري. حول تقييمه للتجربة الحالية لبرلماني إقليم تاوريرت، قال ايناوو إنه و بالرجوع إلى الواقع العام الذي يعيشه الإقليم، فالحصيلة ضعيفة وبكل المقاييس وعلى مختلف الأصعدة، حيث لم يتحقق أي شيء يمكن للساكنة ملامسته على أرض الواقع مقارنة مع الحاجيات الملحة خاصة على صعيد العالم القروي، على اعتبار أن الإقليم يضم عددا من الجماعات الترابية القروية حيث تستمر معاناة ساكنتها مع الضعف و الخصاص الحاد في التزود بالماء الصالح للشرب، كما توجد جماعات لا تزال تعاني الأمرين للحصول على هذه المادة الحيوية ، وبخاصة في فصل الصيف حين تشتد الحرارة و تكثر معه حاجيات الإنسان للماء. كما أشار مرشح الاتحاد الاشتراكي إلى ضعف المسالك و الشبكة الطرقية،التي اعتبرها بمثابة شريان حياة لساكنة لا تزال تنتظر أن تفك عزلتها حتى اللحظة ، والتي اعتبرها ايناوو بمثابة سبة في حق إقليم تاوريرت ، الذي يتوفر على مؤهلات طبيعية و بشرية تأهله لأن يكون من بين أقاليم الجهة الشرقية تقدما. وفي سياق رصده لواقع الإقليم لمعاناة الساكنة، أشار مرشح الاتحاد الاشتراكي إلى ضعف البنيات الصحية، حيث لم يتم خلال الولاية البرلمانية المنتهية برمجة أي مستوصف صحي واحد و هو ما يبين حجم الخصاص الذي تعاني منه الجماعات الترابية بالإقليم و التي تحتاج اليوم إلى اعتماد سياسة صحية حقيقية، تأخذ بعين الاعتبار الاكراهات التي تحول دون أن يتوفر إقليم تاوريرت على بنية صحية متوازنة تستجيب لانتظارات ساكنته. أما بخصوص اختياره الترشح باسم القوات الشعبية، أكد ايناوو رابح على أن اختياره هذا نابع من قناعة تولدت لديه منذ مدة على اعتبار أن الاتحاد الاشتراكي حزب حي متجدد يقدم إجابات واقعية على التساؤلات الحارقة للمواطن المغربي و كتلته الناخبة ، و ذلك من خلال برنامجه الانتخابي ، الذي جاء غنيا و شاملا ، و يتماشى مع البرنامج المحلي ، حيث طرح بدائل حقيقية للخروج من الواقع المتأزم الذي يعيشه إقليم تاوريرت. و أول ما يطرحه مرشح الوردة ، في هذا الصدد ، هو تكثيف التواصل المباشر و الدائم مع الساكنة و الإنصات إلى مشاكلها و همومها و انتظاراتها ، و الاشتغال على ملفات واقعية متكاملة تستجيب لما يطرح المواطن بهذا الإقليم من صحة، تعليم منتج ، و إحداث فرص للشغل للامتصاص بطالة الشباب و غيرها من القطاعات التي تحتاج إلى وقفة ، و تستوجب تدخلا عاجلا مع القيام بتشخيص دقيق و عملي للأوضاع العامة التي يعيشها الإقليم، و كذا العمل مع مختلف المتدخلين من أجل خلق نواة جامعية لتخفيف الضغط عن الطلبة الذين يزداد عددهم كل سنة ، و كذا التفكير الجدي و العملي في إحداث مؤسسات لرعاية الاجتماعية لتمكين الفتاة القروية من حقها في التمدرس ، و محاربة الهدر المدرسي. كما وضع ايناوو رابح العالم القروي ضمن أولويات برنامجه المحلي و حق أبناءه و ساكنته في العيش الكريم ، دون أن يغفل حاجة الإقليم ككل إلى استثمارات جديدة و إعطاء تحفيزات لجلب و تشجيع المستثمرين ، و إرجاع الأمل لأبناء إقليم تاوريرت ، و العمل سويا مع كل من يريد خيرا للإقليم، للخروج به من هذا الوضع المتأزم الذي يعيشه.