يرحل فريق الفتح الرياضي الرباطي لمدينة خنيفرة لمواجهة فريقها المحلي يومه الجمعة، بداية من الساعة الخامسة مساء، في مباراة مهمة لحساب الدورة 12 من البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب. الفتح المتمركز في الرتبة 14 برصيد سبع نقاط وبانتصار واحد وثلاثة هزائم وأربعة تعادلات، سيدخل المباراة وعينه على تجاوز إخفاقات ما بعد الخروج الإفريقي من مسابقة الاتحاد الإفريقي. هذا الخروج الذي ألقى بظلاله على المجموعة الفتحية، حيث لم تستطع فرض نفسها في بطولة، هي المتوجة بلقبها الموسم الماضي، إضافة إلى تسريح الفريق لعنصرين ساهما بقوة في ما وصل إليه الفتح الرياضي خلال الموسم الماضي، ويتعلق الأمر بكل من مروان سعدان ومراد باطنة. ويدرك وليد الركراكي جيدا أن استمرار النتائج غير الموفقة، التي يبصم عليها حاليا رفقة الفريق العاصمي، تعني زيادة جرعات الضغط الممارس على بطل المسابقة. الركراكي وكعادته لم يتوار عن الأنظار، بل خرج بتصريحات مثيرة مؤخرا ،بقوله إن الفتح سيلعب هذا الموسم من أجل البقاء. ومن جانبه يواصل ممثل زيان استعداداته لمباراة يومه الجمعة بتداريب يومية على أرضية الملعب البلدي في خنيفرة، وتشهد استعدادات الفريق استمرار غياب لاعب خط الوسط زكرياء فاتي، بعد تعرضه للإصابة في مباراة النادي ضد حسنية أكادير. ويعول المحليون على هذه المواجهة من أجل تجاوز آثار الهزيمة الأخيرة ضد الممثل الآخر للعاصمة الإدارية فريق الجيش الملكي، والارتقاء أكثر في سبورة الترتيب، التي يحتلون المركز الثامن فيها. وفي هذا الصدد أكد الإطار الوطني سمير يعيش في تصريحات لوسائل الإعلام، بأنه واع بأهمية المباريات المتبقية عن شطر الذهاب، بحكم احتكاكه وإشرافه على فرق كانت تلعب بهدف البقاء، وشدد ذات المتحدث على أهمية كل نقطة في هذه النزالات الأخيرة، سيما وأن الإياب غالبا ما يتسم بالقوة والندية الشرستين، كما يشهد استفاقة وصحوة بعض الفرق العريقة، التي كانت تعاني ذهابا، وهو ما يجعل فرص الأندية الصاعدة من أجل الانعتاق صعبا للغاية.