انتقد عامل إقليمالجديدة في اجتماع جمعه برئيس المجلس الحضري لمدينة الجديدة وأغلبيته المسيرة منتصف الاسبوع الماضي، أداء المجلس وتوقف الأوراش التي كانت مفتوحة في عهد المجلس السابق، والتراجع الملحوظ وتردي الخدمات الأساسية الموجهة للمواطنين. وانتظر عامل الإقليم ، سنة كاملة ليقيم أداء المجلس الذي اعتبره «كارثيا بامتياز» واستدعى تدخله العاجل ليوجه تنبيها صارما لرئيس المجلس وأغلبيته المسيرة، داعيا الجميع إلى نبذ الخلافات وترك المعاطف السياسية جانبا وتجند الجميع لخدمة مصالح المواطنين بهذه المدينة الواعدة التي تعد قاطرة التنمية لمختلف الجماعات الترابية بإقليمالجديدة. وفي محاولة من أحد نواب الرئيس نهج سياسة الهروب إلى الأمام ، ادعى «أن الأغلبية المسيرة للمجلس تقوم بواجبها على أحسن ما يرام تجاه ساكنة مدينة الجديدة من خلال القيام بأعمال خيرية واحسانية « ، معتبرا أن العائق الوحيد يكمن في تجاوزات بعض المصالح الأمنية الموازية التي اتهمها بالقيام بعمليات تجاوزات وارتشاء، قبل أن ينبهه العامل إلى أن الأعمال الخيرية والإحسانية ليست من دورالمجالس المنتخبة، وأن التجاوزات متفشية في كل القطاعات والإدارات وقد تتواجد بمصالح العمالة وبمؤسسات أخرى ،وهي متواجدة كذلك بمصالح المجلس الحضري أيضا . ومن جانبه اعترف رئيس المجلس الحضري للجديدة بضعف أداء المجلس وبتوقف الأشغال مبديا رغبته في أن تستعيد مدينة الجديدة حيويتها في الأسابيع القادمة ، وهي النقطة التي ختم بها عامل الإقليم اجتماعه الطارئ داعيا الأغلبية إلى الاجتهاد من أجل أداء المهمة على أكمل وجه.