تمكنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات بمنطقة أمن مولاي رشيد، من إيقاف مروج للمخدرات، من ذوي السوابق العدلية لسبع مرات، والذي ظلّ مبحوثا عنه طيلة سنة بموجب 29 مذكرة بحث، جلّها من أجل حيازة والاتجار في المخدرات، إضافة إلى مساهمته في قضية تتعلق بالضرب والجرح الخطيرين المفضيين إلى الموت. الموقوف الذي كان ينشط في منطقة الهراويين، ضُبط في حالة سكر وتلبس بترويج مخدر الشيرا، وحجزت بحوزته كمية تقدّر بتسعة كيلوغرامات ونصف من هذا المخدر، إلى جانب كبسولتين من الكوكايين، ومديتين من الحجم الكبير، مع هاتفين نقالين ودراجة نارية، وكذا مبلغ 600 درهم . العناصر الأمنية وخلال بحثها مع الموقوف، اعترف بترويجه للمخدرات بكل من منطقة الهراويين والدروة، متزودا من شخصين سبق وأن تم إيقافهما، قبل أن يقر بمساهمته في جريمة قتل ذهب ضحيتها شخص آخر على يد شخص ثالث تم إيقافه على إثر خلاف حول تجارة المخدرات بالمنطقة، وهو ما تم إحالته بناء عليه على العدالة يوم الأحد 4 دجنبر. من جهة أخرى، كشف إيقاف سيارة أجرة من الصنف الثاني، من نوع «بوجو 205» بمنطقة الحي الحسني، عن فصول شبكة لتزوير المأذونيات، التي تهمّ هذا النوع من «الطاكسيات»، حيث تبيّن من خلال البحث الأولي الذي أُجري أن «كريمة» سيارة الأجرة المعنية هي ملغاة منذ سنة 1996 من طرف مصالح عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، وذلك على إثر وفاة صاحبها، وهو ما يعني أنها مزوّرة، كما تم ضبط دفتر تنقيط يحمل طوابع مزورة. دفتر التنقيط المزور ومن خلال تتبع مساره، أدى إلى إيقاف شخص، الذي وخلال تفتيش سيارته، تم العثور على مجموعة من الوثائق والأشياء التي تتعلق بمأذونيات سيارات أجرة، وأرقام لوحات معدنية لمجموعة من السيارات، وثلاث لوحات للصانع تتعلق بسيارة من نوع «بوجو» والأخرى تخصّ سيارتين نوع «فياط»، حيث بلغ مجموع الموقوفين ثلاثة أشخاص متابعين على خلفية هذه النازلة، الذين ثبت، وفقا لمصدر أمني، تورطهم جميعا في تزوير مأذونيات سيارات أجرة من الصنف الثاني، والذين أمرت النيابة العامة بإحالتهم عليها لمتابعتهم بالمنسوب إليهم، مع استمرار البحث للكشف عن متورطين آخرين. وفي تدخّل آخر، على مستوى منطقة البرنوصي، وعلى خلفية تقديم شكاية من طرف شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، أوقفت المصالح الأمنية بهذه المنطقة شخصا يبلغ من العمر 18 سنة، الذي اعترف بكونه ظل لمدة تزيد عن الشهرين يمارس الجنس على المشتكي/الضحية المعاق، بعد استدراجه لدرج العمارة المجاورة لسكنه بنفس الإقامة برياض سيدي البرنوصي.