احتج عدد من الموظفات و الموظفين على قيمة تعويضات الانتخابات الاخيرة، حيث وصفوها بالهزيلة كونها لم تتعد مبلغ 600.00 درهم، وقد اعتبر المشاركون في عملية التهيئة وعملية مراجعة لوائح الانتخابات العامة والتي انطلقت اشغالها منذ شهر غشت والى غاية الثامن من أكتوبر من السنة المنصرمة، ان التعويضات لا تعكس المجهودات المبذولة من طرفهم خصوصا العاملين بالجماعات والقيادات بإقليم سيدي بنور ، ملتمسين من الجهات المعنية إعادة النظر في تلك التعويضات والعمل على انصافهم، تماشيا مع المدة الزمنية و الأعمال التي قاموا بها لإنجاح الاستحقاق الوطني توزيع أغطية و ملابس على المتسولين أشرف عامل اقليمسيدي بنور زوال يوم الثلاثاء الماضي على توزيع مجموعة من الأغطية والملابس على عدد من المتسولين خصوصا المتشردين منهم. وتأتي هذه الخطوة التضامنية في اطار حماية هذه الشريحة من موجة البرد القارس، حيث تشكلت خلية مهمتها رصد المتسولين و المشردين وجمعهم بدار الطالب بمدينة سيدي بنور ليتم بعدها توجيههم الى دار العجزة بمدينة اليوسفية في حين تمت اعادة دمج بعضهم في محيطهم الأسري، وفي هذا الصدد صرح الفاعل الجمعوي سعيد الشرع، أنه يتم رصد أماكن تواجد هذه الحالات بالمدينة، ثم نقلها في اطار التنسيق و التشاور مع السلطات المحلية والمديرية الاقليمية للتعاون الوطني الى دار الطالب كخطوة أولى بعدها تتم العناية بهم من حيث اللباس والنظافة والتعرف على هوياتهم ان أمكن ليتم في الأخير توجيههم الى أماكن استقبال تعنى بهم كدار العجزة باليوسفية وتيط مليل و غيرهما من المراكز ... الحمض النووي يفضح مغتصب معاقة ألقت عناصر الدرك الملكي بأربعاء العونات القبض على مغتصب فتاة معاقة نتج عنه حمل وتقديمه في حالة اعتقال أمام أنظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة بعدما سبق وأنكر المنسوب اليه. وتعود تفاصيل الجريمة بعدما تقدمت أم الضحية البالغة من العمر حوالي خمس وثلاثين سنة بشكاية مفادها أن ابنتها تعرضت للاغتصاب و انها حامل في شهرها السابع، فتحت على اثرها الضابطة القضائية وبتعليمات من النيابة العامة بحثا معمقا تمكنت من خلاله الى الاستماع الى كل من حامت حولهم الشكوك ليتم في الاخير توجيه التهمة لرجل خمسيني متزوج، غير أن هذا الأخير أنكر كل تلك التهم الموجهة اليه مما صعب مأمورية عناصر الضابطة القضائية في ظل غياب دليل يدين المتهم، إلا أنها خلصت الى اخضاع المتهم الى تحليل الحمض النووي في انتظار أن تضع الضحية مولودها، و بالفعل فقد أثبتت التحاليل الطبية بعد أن وضعت الضحية كون الجنين هو من صلب المتهم الذي اعترف في الاخير بفعلته النكراء ، ليتم اعتقاله و احالته على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف لتقول العدالة كلمتها في النازلة .