أعلن يوم الأحد بأبوظبي عن تشكيل تحالف أمني دولي لمواجهة الجريمة المنظمة والعابرة للقارات، بمشاركة سبع دول من بينها المغرب. وتم اختيار أبوظبي كمقر للأمانة العامة للتحالف المكون من من كل من إيطاليا واسبانيا والسنغال و البحرين و المغرب،إضافة للدولتين المؤسستين للحلف وهما الإمارات وفرنسا. ويهدف التحالف إلى العمل المشترك لمواجهة الجريمة المنظمة والعابرة للقارات بمختلف أشكالها وتطوير سبل الوقاية منها، واستدامة الأمن والاستقرار بالدول المشاركة فيه ويركز التحالف على تعزيز أمن وسلامة الدول الأعضاء بما يتوافق مع مصالحها وتوحيد المفاهيم الأمنية والشرطية والتنسيق المشترك في مجال الأمن والجريمة، إلى جانب تبادل الآراء والمشورة بين هذه الدول حول مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود وتدابير الوقاية منها وإدارة ومراقبة الحدود مع ضمان العمل لكل دولة في نطاق تشريعاتها وقوانينها المحلية . وأكد الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، بهذه المناسبة، أن التحديات الأمنية الجديدة باتت تحتاج إلى المزيد من التعاون الدولي والاستعداد الكافي لجميع التحديات والانتقال بالعمل الشرطي والأمني من حالة ردة الفعل إلى استباق الفعل . وشدد على أن الجريمة أصبحت تستهدف اليوم بالأساس أرواح الأبرياء وزعزعة أمن الدول والشعوب والمجتمعات لإعاقة تقدمها ونموها وازدهارها. وكانت الإمارات وفرنسا، الدولتين المؤسستين للتحالف، قاد بادرتا إلى تطوير فكرته ودعوة الدول الأخرى للانضمام لمجموعة العمل الدولية بما يتناسب مع التشريعات والأعراف الدولية. وقد مثل المغرب في أشغال الاجتماع الذي شهد الإعلان عن التحالف الأمني الدولي لمواجهة الجريمة المنظمة والعابرة للقارات، نورالدين بوطيب الوالي الكاتب العام لوزارة الداخلية.