أثارت مشاركة وفد من دولة إسرائيل في أشغال لقاء دولي تنظمه بلدية مدينة أكادير،يومي 21 و22 فبراير2017،حول طاقة نظيفة لمدن البحر الأبيض المتوسط،موجة من الغضب و الاستياء في صفوف الفعاليات الثقافية والإعلامية والحقوقية في ظل تكتم و تعتيم إعلامي من طرف الجهة المنظمة لهذا اللقاء الدولي، الذي تشارك فيه ثمان دول من البحر الأبيض المتوسط . وقد عبر هؤلاء عن استيائهم وغضبهم من مشاركة الوفد الإسرائيلي في أشغال اللقاء المتوسطي،حيث جاءت تعليقاتهم على جدران وصفحات مواقع التوصل الاجتماعي بشأن هذه المشاركة التي ضربت بشأنها الجهة المستقبلة والمنظمة للحدث»الطم» مخافة إثارة موجة من السخط. وحسب المعلومات المتوفرة لدينا إلى حد الآن،فإن هذه الفعاليات المستنكرة لمشاركة الوفد الإسرائيلي في أشغال الطاقة النظيفة، ستنظم وقفة احتجاجية يوم الجمعة أمام مقر البلدية للتعبير عن رفضها استضافة وفد دولة تستبيح يوميا دماء وحقوق الأشقاء الفلسطينيين. وقد افتتح هذا اللقاء الدولي رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير صالح المالوكي الذي ثمن مبادرة احتضان المدينة لهذه الأشغال على مدى يومين لمناقشة خطط عمل الطاقة المستدامة وأهم الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع من خلال تقديم تجارب مختلفة من لدن المدن المتوسطية المشاركة في هذا اللقاء زيادة على مؤسسات التمويل وممثلين عن المفوضية الأوروبية. وسيختتم اللقاء بتنظيم زيارة لمختلف مشاريع بلدية أكادير،بشأن التنمية المستدامة والطاقة النظيفة لفائدة المشاركين المنتمين لثمان دول متوسطية بكل من الجزائر ومصر وإسرائيل والأردن ولبنان والمغرب وتونس وفلسطين.