أوقف فريق الوداد البيضاوي سلسلة الانتصارات الخمس المتوالية لفريق نهضة بركان ، حيث فاز عليه بهدف لصفر خلال المباراة التي جمعت الطرفين ، وهو فوز صغير لكن أجره كبير ، سيما وأنه رفع رصيد الحمر إلى النقطة الأربعين ، محافظين على موقعهم في صدارة الترتيب ، وراهن المدرب الحسين عموتة على هذه المباراة لصنع الإيجابي وتوسيع الفارق عن الفريق البركاني ، باعتباره أحد المطاردين . المدرب الطاوسي كان يمني النفس بالاستمرار في صناعة الفوز ، حيث حقق خمس انتصارات متوالية ، لكن المجموعة الودادية لم ترض بغير الفوز بديلا ، وبذلك رسمت لنفسها خطا تصاعديا بإضافة الفريق البركاني إلى قائمة الضحايا ، كما أرسلت رسائل قوية على أن رهانها الظفر بدرع البطولة . يبدو أن الجيش استعاد عدته خلال مرحلة الإياب ، حيث حصد سبع نقط من ثلاث مباريات، وهي حصيلة جد إيجابية ، ولعل العودة بالانتصار من خارج الديار على حساب الكوكب مؤشر قوي على تقدم العساكر نحو الأمام ، بعدما ارتقوا إلى الصف السادس برصيد 25 نقطة ، فيما تجمد رصيد الكوكب بعدما حصد الخسارة الثالثة على التوالي في 18 نقطة ، وبات الفريق المراكشي يتموقع في المرتبة الرابعة عشرة ، وهي وضعية تتطلب البحث عن أساليب للخروج منها مبكرا . فريق الحسنية عاد ليتصالح مع الفوز بعد صوم لثماني جولات متتالية ، وجاء هذا الانتصار الصعب على حساب شباب قصبة تادلة المعذب في الصف ما قبل الأخير برصيد لا يتعدى أربع عشرة نقطة ، وكان الفريق الزائر سباقا لتسجيل التفوق ، قبل أن تتدارك الحسنية الموقف وتعدل الكفة وتصنع الامتياز بفضل اللاعب كريم البركاوي ، وبهذا الفوز السادس من نوعه ، يرفع الفريق السوسي رصيده إلى 24 نقطة متمركزا في المرتبة السابعة . المدرب السكتيوي عبر عن عدم رضاه لتضييع مجموعة من محاولات التهديف ، واعتبر في تصريح له معاناة فريقه من النجاعة الهجومية ، مشددا على أن خط هجوم الحسنية يفلح في صناعة محاولات عديدة للتهديف ، لكنها لا تترجم إلى أهداف . من جانبه ، أبدى مدرب شباب قصبة تادلة أسفه على عودة فريقه من آكادير بصفر نقطة ، موضحا أن النتيجة المنطقية للمباراة هي التعادل ، ولم يفت هشام الإدريسي التنويه بالمجهودات التي يبذلها لاعبوه رغم الوضعية العصيبة التي يمرون بها ، ونبه في حديث له عقب المباراة باستفحال تعقد الوضع خلال القادم من الدورات ، لكنه شدد على تشبته بكامل الحظوظ إلى حين تقرير مصير الفريق . مباراة شباب خنيفرة ضد المغرب التطواني كان مستواها التقني دون المتوسط ، ولم يقو الفريقان على تقديم منتوج كروي راق ، ولعل الحضور الباهت الذي رسمه الفريقان كان منتظرا ، حيث راهن الماط على تفادي الخسارة الرابعة تواليا ، فيما كان الفر يق الخنيفري وفيا لأسلوبه التكتيكي الذي يفتقد للنجاعة الهجومية ، وبهذه النتيجة تراجع المغرب التطواني من الصف السادس إلى المرتبة الثامنة برصيد 23 نقطة ، بينما رفع الفريق الزياني رصيده إلى 22 نقطة . النتائج حسنية آكادير ش.قصبة تادلة 2 1 . شباب خنيفرة المغرب التطواني 0 0 . الكوكب المراكشي الجيش الملكي 1 2 . الوداد البيضاوي نهضة بركان 1 0 .