توفي فجأة صباح الاثنين الماضي بالدارالبيضاء، إثر أزمة قلبية مفاجئة، الأديب الخلوق والسيناريست والمسرحي المغربي، مصطفى القادري، المندوب السابق لوزارة الثقافة بالدارالبيضاء. وقد خلفت وفاته حزنا كبيرا لدى كل من يعرفه ويعرف سيرته الأدبية والفنية، وكذا سمو أخلاقه رحمه لله. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم هيئة تحرير يومية «الاتحاد الاشتراكي» التي كان ينشر بها العديد من مقالاته الأدبية والنقدية، بأحر التعازي القلبية والمواساة إلى كل عائلة القادري بالدارالبيضاء والرباط وسلا، وإلى صهره الأخ عبد اللطيف جبرو وكل عائلته بالرباط وسلا، وكذا عائلة أصهاره من عائلة كريم، وإلى أبنائه وبناته: إسلامة، إيمان، غيثة، سارة، ياسمين وزين العابدين، وإلى السيدتين الفاضلتين زينب جبرو ومليكة كريم. راجين لهم جميعا جميل الصبر وللفقيد العزيز واسع الرحمة والغفران.