وأخيرا حطّ ابن بطوطة رحاله بين ظهرانينا. يتعلق الأمر بالجائزة المرموقة التي يمنحها "المركز العربي للأدب الجغرافي" ضمن مشروع "ارتياد الآفاق"، وهي الجائزة التي تمّ تسليمها هذه الدورة بالدارالبيضاء ضمن فعاليات معرض الكتاب. فلماذا الدارالبيضاء؟ وماذا عن علاقة هذه الجائزة العربية بالمغرب؟ ما الدور الذي لعبه الباحثون والأكاديميون المغاربة لضمان استمرارية هذا المشروع وتطويره؟ وكيف نفسر النبوغ المغربي في مجال الرحلة تأليفًا ودراسة وتحقيقًا؟ وماذا عن الرحلات الحجية التي كانت تقليدا مغربيا لافتًا؟ لكن قبل هذا وذاك، كيف انطلق مشروع "ارتياد الآفاق" سنة 2003؟ ما الحاجة إليه يومها؟ وكيف ساهم المركز العربي للأدب الجغرافي عبر هذه الجائزة في استعادة عدد من الرحلات العربية المهمة التي كانت مهمَلةً تمامًا وخارج التداول؟ وأخيرا، كيف ساهم مشروع "السندباد الجديد" في بعث واحد من أعرق ألوان الكتابة في ثقافتنا العربية وهو أدب الرحلة؟ وكيف نجح في استدراج الأدباء المعاصرين لكتابة أسفارهم؟ هذه الأسئلة وغيرها يطرحها ياسين عدنان في حلقة جديدة من مشارف على مدير المركز العربي للأدب الجغرافي الشاعر نوري الجراح مساء يومه الأربعاء فاتح مارس على الساعة العاشرة ليلا على شاشة قناة "الأولى".