فشل مجلس بلدية تارجيست مجددا في تمرير جلسة الحساب الإداري التي انعقدت يوم الإثنين 21 مارس الجاري وسط حضور أمني مكثف تحسبا لحدوث تشنجات على غرار ما شهدته الجلسة الأخيرة التي عرفت مواجهات عنيفة بين أنصار الرئيس والمعارضة داخل مكتب البلدية، وهي المواجهات التي أصيب خلالها رئيس المجلس الإقليمي للحسيمة بكسر على مستوى اليد. وعرفت الجلسة، التي امتدت إلى ساعات متأخرة من ليلة الإثنين-الثلاثاء، نقاشا مستفيضا حول مجموعة من النقط التي تضمنها جدول الأعمال، قبل أن تقرر الأغلبية داخل المجلس التصويت برفض تمرير الحساب الإداري لتتأجل، من جديد، نهاية فصول مسرحية الصراع داخل مكتب بلدية تارجيست. ويذكر أن الجلسة كانت مخصصة لدراسة مشروع المخطط الجماعي للتنمية الخاص بالجماعة الحضرية لتارجيست، وكذلك لمناقشة قرار الموافقة على إلغاء الفقرة المتعلقة بتحديد النسب المئوية الخاصة بكراء مجزرة البلدية من المقرر الجماعي رقم 178، والموافقة على برمجة الهبة المالية المقدمة للجماعة من طرف بلدية ليغانيس الإسبانية، وتعديل المقرر المتخذ من طرف المجلس المتعلق بالموافقة على تفويت الأكشاك الأربعة الموجودة بساحة محمد السادس لفائدة المعطلين الحاصلين على الشواهد، بالإضافة إلى النظر في الطلب المقدم من طرف مستغلي دكاكين السوق اليومي البلدي الرامي إلى إمكانية العمل على فتح أبواب محلاتهم على الشارع العمومي، ودراسة والمصادقة على الحساب الإداري برسم السنة المالية 2010. هذا إلى جانب برمجة الفائض المالي برسم سنة 2010 ودراسة والمصادقة على الحساب الإداري لسنة 2010.