بمناسبة حلول ذكرى المسيرة الخضراء، قررت المنظمة المغربية للصحراويين الوحدويين، تنظيم زيارة إلى موريتانيا من 03 إلى10 نونبر2011،للاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء وبعيد الأضحى والتضامن مع المناضل الصحراوي مصطفى ولد سلمى في محنته بعد أن أبعد قهرا عن عائلته و أبنائه بتندوف من قبل قيادة البوليساريو على خلفية إبداء رأيه الحر من مشروع الحكم الذاتي. وذكرت المنظمة في بلاغ صادر عنها يوم 31أكتوبر2011،أن زيارة وفد منها إلى مصطفى ولد سلمى، تأتي في سياق برنامجها السنوي المنسجم مع مبادئها في الدفاع عن القضية الوطنية، وكذا تفعيل الدبلوماسية الموازية خدمة لمشروع الحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية الذي سبق أن أيده المناضل الصحراوي مصطفى ولد سلمى. ويشتمل البرنامج المزمع تنفيذه من قبل المنظمة المغربية للصحراويين الوحدويين على زيارة لعامل إقليم بوجدور ومقر السفارة المغربية بموريتانيا ومقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ،وتسليمها رسالة بمناسبة عيد المسيرة الخضراء واحتجاجا على استمرار معاناة مصطفى وزيارة السفارة الليبية بنواكشوط ،وتسليمها رسالة تسلط الضوء حول مسؤولية النظام الليبي البائد عن جرائم ضد الإنسانية بالصحراء المغربية. ثم الاحتفال بعيد الأضحى صحبة مصطفى ولد سلمى المضطهد من قبل عصابة البوليساريو والمحروم من التعبير عن رأيه بكل حرية داخل مخيمات تندوف، ليختتم البرنامج بعقد ندوة صحفية بنواكشوط مع بعض الفعاليات الموريتانية يوم الثلاثاء 8 نونبر2011،حول مشروع الحكم الذاتي بالصحراء المغربية و»مسألةاللاإنساني في النزاع الإقليمي».