يتساءل الرأي العام بمنطقة إيموزار كندر عن الأسباب التي تقف وراء بقاء بناية مركز أمني خارج الخدمة منذ مدة تزيد عن 4 سنوات . المركز الأمني الذي صرفت عليه أموال باهظة يظل مشلولا في رأي الساكنة، في وقت تزداد حاجة هذا المنتجع الوطني إلى الأمن والاستقرار النفسي والاجتماعي . الأخبار الواردة من هذا المصطاف السياحي تفيد ارتفاع القلق جراء تنامي السرقات والاعتداءات بشكل لافت، تضيف مصادرنا مستغربة عدم تفاعل رجال الدرك الملكي مع الواقع وما يطرحه من تحديات رغم الشكايات المتعددة ، خاصة في ظل تفاقم أعمال سرقة أبواب العمارات و الفيلات، حيث بلغ عدد الأبواب الحديدية المسروقة والمبلغ في شأنها 35 بابا ، تقول مصادرنا . وطالب المتضررون المسؤولين عن الأمن بفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة أين تؤخذ و لمن تباع ؟ أمر ممكن جدا ، تضيف المصادر ذاتها ، سيما وأن المنطقة مضبوطة ومحدودة ومتحكم فيها جغرافيا . وإذا أضفنا سرقة المتاجر و المنازل واعتراض سبيل المارة ليلا ونهارا ، فإن الوضع ينذر بالخطر .العديد من السكان أبدوا تذمرهم من هذا الوضع الأمني غير المستقر، مناشدين المسؤولين عن الأمن بإيموزار كندر و المدير العام للأمن الوطني، العمل على استتباب الأمن في أقرب الآجال لتأمين حياة و ممتلكات المواطنين بمنطقة إيموزار كندر . بين تاونات وتازة ضيق الممرات الطرقية وتآكلها بحّ صوت مستعملي الطريق وأرباب وسائقي سيارات الأجرة والحافلات الرابطة بين مدينة تيسة وجماعة اوطابوعبان التابعة لعمالة تاونات، بشأن ضيق الممرات والحفر التي تكتسح أغلب مساحاتها، وخاصة عند قنطرة «النيمرو» التي تعتبر بمثابة الرابط بين اقليم تاونات وقبائل الحياينة وعمالة تازة، مرورا بجماعة اوطابوعبان ، احد اولاد ازباير ، سبت بني فراسن، وادي امليل ، البرانص. هذه الطريق غير صالحة للاستعمال البثة ، نظرا لتآكل جنباتها، الشيء الذي يستدعي إصلاحها استعجالا تيسيرا لعملية العبور . وإذا علمنا أن هذه الجماعة تضم كثافة سكانية مهمة ونشيطة في المجال الفلاحي بأنواعه، كتربية المواشي وزراعة الحبوب وغرس أشجار الزيتون وحبوب الكبار ، فإن مسؤولية السلطات تتعاظم ، كما أن الساكنة لا تتردد في اتهام رؤساء الجماعات وتحميلهم مسؤولية هذا التهميش ونتائجه المدمرة . فمتى تقوم الجهات المعنية بإقليمي تاونات وتازة بواجبها تجاه الساكنة وحاجياتها للرفع من مستواها المعيشي ، علما بأن هذه الفئة المنتخبة كان من بين وعودها الانتخابوية إصلاح شبكات الطرق وفك العزلة عن العالم القروي ؟! ك الملكي . ويرى الكثير من ساكنة هذا الإقليم الفتي ضرورة تفعيل وتكثيف الحملات الأمنية لوقف هذه التصرفات الغريبة والدخيلة على المجتمع الأوطاطي