حيلة باتت مكشوفة للعيان بفاس، تلك التي يتخذها بعض من يستبلدون الناس حين يضعون شتائل وأغراس مقابل بوابات محلاتهم توحي بروحهم الطيبة تجاه البيئة ، هذه الأغراس وبقدرة قادر تتحول إلى حاجز إسمنتي يصعب تجاوزه بالنسبة للراجلين ، وهي مقدمة ناجعة على ما يبدو لاحتلال الملك العام والسطو عليه . لاحظ الصورة.. أصص إسمنتية تقطع ممرا للراجلين تحولت عن سابق إصرار وترصد إلى مساحة ملحقة رسميا لمحل خدماتي بطريق صفرو .. المحتل لم يقنع ببضعة أمتار، بل دفعه «الجشع» إلى الاستحواذ على الفضاء بأكمله ولله في أمره شؤون