يبدو أن عميد حسنية أكادير، المدافع الأنيق عز الدين حيسا، سيغادر فريقه إلى وجهة جديدة لم تتحدد بعد. وينطبق على هذه المغادرة التي لا يمكن إلا التعبير عن الأسف لحدوثها، التعبير القائل: « مرغم أخوك لا بطل». فاللاعب حيسا أصبح منذ الموسم الماضي يعيش أجواء من الحرب النفسية، حيث كان يتعرض بين الفينة والأخرى لأشكال من المضايقات، بل والسب أحيانا، من طرف بعض العناصر المنفلتة والمحدودة من الجمهور. ويبدو أن هذه المضايقات، التي بدأ اللاعب يشكو من تكرارها خلال الأيام القليلة الماضية من بداية الإستعدادات للموسم الحالي، قد فرضت عليه أن يتخذ قرار مغادرة الفريق. وهو قرار لا يعود لأسباب مادية، بقدر ما يعود بشكل أساسي ومباشر إلى أجواء التوتر النفسي التي لم يعد حيسا يتحملها. وفي سياق متصل، عزز فريق حسنية أكادير صفوفه باللاعبين رضوان مرابط (28 سنة) اللاعب السابق لاتحاد طنجة، والذي يشغل موقع مدافع أيمن، واللاعب الإيفواري غي بغو كواديو المعروف ب «سيرجينيو» ( 23 سنة) وهو لاعب وسط هجومي، كان يلعب سابقا لفريق وداد فاس. وينضاف هذان الإسمان، اللذان وقعا للحسنية لموسمين، إلى أسماء أخرى التحقت مؤخرا بالفريق الأكاديري، نذكر منها على الخصوص حفيظ ليركي، الذي وقع لفريقه الأم لموسمين، وكذا ياسين الرامي اللاعب السابق للوداد البيضاوي، والذي عاد بدوره إلى فريقه الأم، والذي كان يتدرب بصفوفه منذ شهر أبريل الماضي. وعلى صعيد آخر، التحق بالطاقم التقني للحسنية اللاعب والمهاجم السابق للفريق حمو موحال، حيث سيشرف على تدريب فريق فئة أقل من 17 سنة، والذي يمثل النادي في بطولة العصبة. وقد سبق لحمو موحال أن خاض تجربة تقنية غنية داخل فريق اتحاد ايت ملول.