علمت الجريدة من مصادر مطلعة بأن ناشطا سياسيا مقربا من حزب العدالة والتنمية تمكن من الوصول إلى العراق والانضمام الى ما يسمى دولة الخلافة الاسلامية التي انشاها متطرفون بالعراق وسوريا. وكشفت مصادر الجريدة أن المعني كان يقطن بدور الصفيح بإحدى المناطق بمولاي يعقوب المجاورة لمدينة فاس، قبل ان يظهر قرب اسلحة ثقيلة بمنطقة غير محددة بالعراق وبمعية مقاتل من «داعش»، حيث ابرز صوره على الموقع الاجتماعي «فايسبوك»، وكشفت مصادرنا ان المسؤولين المحليين بالعدالة والتنمية يعملون لإصدار قرار بالتبرؤ من المعني بعد اجراء بحث مدقق في حالته. وقد حاولنا الاتصال بإدارة حزب العدالة والتنمية إلا ان مسؤولا بها نفى علمه بالحالة وأرشدنا للاتصال بأحد المسؤولين إقليميا لكن هاتف الاخير ظل يرن دون جواب. وأفادت مصادرنا ان مصالح الامن تحقق في الواقعة وشرعت في استجماع المعطيات حول الملتحق ب«داعش» ومحاولة تعقب الطريق الذي سلكه والشبكة التي استطاعت تهريبه الى خارج المغرب، ثم الاتصال بقيادة "داعش" والعمل تحت لوائها.