تفكيك عصابة تسطو على المنازل تمكنت مصالح أمن الجديدة، خلال الأسبوع الماضي، من تفكيك عصابة متخصصة في سرقة المنازل، متكونة من أربعة عناصر وقاصر. وأفاد مصدر أمني أن عملية توقيف عناصر هذه العصابة، جاءت بعد اعتقال أحد أفرادها، المتهم بالسطو على المنازل عن طريق الكسر والتسلق، حيث اعترف بتهمة سرقة تلك المنازل والسطو على ممتلكاتها، كما اعترف أيضا بتورطه مع باقي أفراد العصابة الإجرامية المتخصصة في السرقة والسطو على مجموعة من الأملاك الخاصة مع تشغيل وسيلة نقل تساعدهم في الفعل الإجرامي.وفور ذلك، باشرت مصالح الشرطة القضائية بالجديدة أبحاثها وتحرياتها، إلى أن توصلت لمكان وجود باقي أفراد العصابة، حيث ألقت عليهم القبض «بدرب الحاج الشاوي» وسط الجديدة، وبحوزتهم مجموعة من المعدات التي تستعمل في عمليات السرقة، إضافة إلى مكان إخفاء المسروقات. سجين يطالب بمتابعة الدراسة إن رسالتي هذه موجهة إلى الرأي العام الوطني وإلى كافة المسؤولين خاصة المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وأحيطكم علما أني سجنت بتهمة السرقة والضرب والجرح بعد حكم نهائي في 4 سنوات و4 أشهر بمحكمة الاستئناف بالجديدة ،وبعد ايداعي بالسجن المحلي سيدي موسى بالجديدة لفترة 8 أشهر،تم ترحيلي الى السجن الفلاحي العدير،حيث قضيت مدة 1سنة،وخلال هذه المدة قمت بتسجيل طلب الاستفادة من ولوج التكوين المهني خاصة شعبة الكهرباء،وقد قمت بمواصلة ارسال طلبي الى الجهات المختصة بالمندوبية العامة لادراة السجون التي قامت بإخباري أنه تم انتقائي للشعبة المذكورة سالفا،إلى حين ترحيلي مرة أخرى إلى السجن المحلي بابن أحمد الذي أقضي فيه حاليا لمدة سنتين من فترة عقوبتي السجنية . وأملي أن لا أضيع الوقت لإتمام دراستي واكتساب حرفة أو مهنة جديدة أفيد بها مجتمعي بعد الخروج إن شاء الله، فإذا بالمسؤولين عن التكوين المهني قاموا بإقصاء ملفي المطلبي رقم إرساله 3193 بتاريخ 09-09-2014 من متابعة التكوين والحصول على دبلوم يمكنني من الإدماج في المجتمع بعد قضاء العقوبة، وعلى ذكر إدماج السجين فقد أسس صاحب الجلالة مجموعة من المؤسسات لإدماج السجناء وسط السجون المغربية لتوجيهه وتأهيله وإتمام مشواره الدراسي لتسهيل اندماجه في المجتمع وحتى يكون مواطنا صالحا، لكن للأسف فالمسؤولين أراهم ضد تيار الإصلاح والمساهمة في إعادة إدماجي بشكل ايجابي ، فهم يعملون بشكل مستمر ومستفز على إفشال كل طموحي ويضعون أمامي كل العراقيل التي من شأنها أن تجعل مني إنسانا حاقدا على المجتمع عوض الإصلاح الذي نرتئيه جميعا. وتجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 26-08 2014 أن على إثر الاختلالات التي تم الوقوف عليها بالسجن المحلي بابن احمد من طرف لجنة تفتيش مركزية ، وفي إطار سعي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إلى تعزيز الدور الإصلاحي والتأهيلي للمؤسسات السجنية، وتفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، ومن أجل مواصلة تخليق الوسط السجني، فقد تقرر توقيف بعض المسؤولين السابقين للمؤسسة ويتعلق الأمر بكل من المدير ورئيس المعقل والمقتصد وذلك إلى حين البت في ملفاتهم من طرف المجلس التأديبي، كما تقرر نقل تسعة (09) موظفين للعمل بمؤسسات سجنية أخرى. ويسعى المغرب حالياً إلى تطوير تجربته الرائدة على مستوى الوطن العربي في إعادة دمج السجناء مهنياً واجتماعياً بعد خروجهم من السجن، من خلال التركيز على التربية وتلقي المهارات الأساسية في بعض المهن والحرف التي يطلبها سوق الشغل بالمجتمع المغربي. ويعتبر المراقبون أنه من دعامات إنجاح تجربة إعادة دمج السجناء في المجتمع ضرورة تمتعهم بكل آليات التعلم والتدريب وبمختلف الوسائل التعليمية والتربوية، فضلاً عن أسلوب التواصل الذي يُلزم السلطات السجنية بالتحلي بها لوضع التجربة في طريقها الصحيح. جدير بالذكر أن الإدارة العامة للسجون في المغرب شرعت في الإعداد لخمسة سجون جديدة تستجيب لشروط الأمن الوقائي ولمتطلبات دمج السجناء في المجتمع وتسهيل الحياة عليهم بعد انقضاء المدد الزمنية المحكومين بها. إمضاء (أ .ك )رقم الإعتقال 10300 المعجون يصيب أبكم بضحك هستيري استقبل المركز الصحي لأولاد افرج نهاية الأسبوع حالتين منفصلتين من ضحايا «المعجون»، أحدهما ينحدر من جماعة خميس متوح والثاني يقطن بمركز أولاد افرج، تناولا في وقت سابق كمية من مخدر «المعجون» إلى درجة دخولهما في حالة غير طبيعية استدعت نقلهما على وجه السرعة إلى المركز الصحي المذكور. علما أن أحد الشابين الذي لا يتجاوز عمره 24 سنة يعاني من البكم ولم يسبق له أن تناول مخدر «المعجون»، إلا أن حب الاستطلاع والاكتشاف دفعه إلى الاستجابة لدعوة أحد المحترفين في هذا المجال إلى مأدبة مخدرات، تناول خلالها كمية من «المعجون» أصابته بدوار في الرأس ولم تمهله طويلا حتى غط في نوم عميق لمدة ساعات، قبل أن يستفيق في حالة غير طبيعية نتيجة تقدم مفعول هذه المادة المخدرة، حيث دخل في سلسلة ضحك هستيري وغير عادي لم تنفع معه كل المحاولات لتهدئته، ليتم نقله إلى المركز الصحي بأولاد افرج على أمل إيجاد حل طبي لهذه الحالة التي عانا منها كذلك الشاب الثاني الذي يقطن بأولاد افرج، دون جدوى .