تعرض أحد المواطنين ، في الستين من العمر ، صباح أمس الاثنين 15 شتنبر 2014 ، في حدود الساعة السادسة و 40 دقيقة، لعملية نصب وسرقة واعتداء من طرف أشخاص يمتطون دراجتين ناريتين، فوق قنطرة الطريق السيار الواقعة بمنطقة مولاي رشيد بورنازيل، حيث تم إيقافه بعدما ظن أنهم رجال أمن، والذين قدموا أنفسهم على أنهم من رجال الشرطة، يقول الضحية ، وهم أربعة أشخاص، ومباشرة بعد ذلك توقفت دراجة نارية ثالثة، نزل منها شخص، اعتدى على المواطن الضحية ، رفقة شركائه في هذه الجريمة، ليُرمى به جانب الطريق بطريقة لاإنسانية وبشعة، بعد أن سلبوا منه الدراجة النارية الجديدة، والتي هي في ملك الشركة التي يشتغل معها! صادفنا المواطن / الضحية صباح أمس والذي كانت حالته جد متردية، ونفسيته مضطربة جراء الهلع الذي أصابه بفعل الاعتداء الشنيع الذي تعرض له ، هو المواطن البسيط الذي غادر منزل أسرته باكرا متوجها إلى مقر عمله باحثا عن دراهم الحلال لتلبية متطلبات الحياة اليومية لأفراد عائلته. هذا وقد اتصلنا بمسؤول أمني بابن امسيك الذي وعدنا بإبلاغ أمن مولاي رشيد في الحين قصد الانتقال إلى عين المكان للقيام بالمتعين واللازم في مثل هذه النازلة. للإشارة ، فإن حوادث اعتداء كثيرة تسجل في مناطق عدة من الجغرافية البيضاوية في الساعات الأولى للصباح مع مطلع كل يوم جديد ، وذلك وفق العديد من الشهادات والتصريحات التي سبق وتلقيناها من عمال وعاملات تفرض عليهم ظروف العمل الخروج باكرا بحثا عن دراهم معدودات يسدون بها رمق أفراد أسرهم ، الذين لا معيل لهم سواهم ، في هذا الزمن الصعب ، الذي شهد ارتفاعا مقلقا لقُطّاع الطرق من كل الأعمار!؟