أكد ذ. عبد الله الغول النائب الإقليمي للوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم مولاي يعقوب أن الهدف من هذه المبادرة الإنسانية والاجتماعية النبيلة هو تشجيع التمدرس في إقليم مولاي يعقوب ، والرفع من مؤشرات التمدرس بالعالم القروي سيما والإقليم قروي بامتياز . وأوضح على هامش حفل أقيم بالمدرسة الجماعاتية 16 نونبر 2014 بجماعة أولاد ميمون الخميس 25 شتنبر الجاري سعي نيابة الوزارة بهذا الإقليم الفتي الى تحقيق نتائج جد إيجابية عن طريق إبرام شراكات ومبادرات منها مبادرة فرع العصبة المغربية لحماية الطفولة بولاية فاس . المسؤول الإقليمي شكر المكتب المحلي للعصبة مبرزا إيجابية المبادرة التي تندرج كذلك في إطار استراتيجية النيابة ارتباطا بالمدارس الجماعاتية التي تهدف الى الاحتفاظ بالتلامذة والمتمدرسين داخل المؤسسة، في أفق الرفع من جودة التعليم من جهة، والقضاء على الأسباب التي تعيق التمدرس من جهة ثانية معتبرا ظاهرة الهدر المدرسي مقلقة ومشينة وفيما يتعلق بطبيعة وحجم المبادرة أوضح المسؤول الإقليمي أنها تتمثل في في معاطف وأحذية وبذل رياضية مشيرا إلى أن 100 تلميذ وتلميذة من المدرسة الجماعاتية 16 نونبر استفادوا من هذه المبادرة الاجتماعية منهم 33 من السنة الأولى والثانية، و33 تلميذا من السنة الثالثة والرابعة، فيما استفاد 44 تلميذا وتلميذة من السنتين الخامسة والسادسة. يشار إلى أن المبادرة التي تندرج في إطار مشاركة المكتب المحلي للعصبة المغربية لحماية الطفولة بولاية فاس في الحد من الهدر المدرسي بالوسط القروي بنيابة مولاي يعقوب انطلقت تحت إشراف عامل الإقليم والنائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وعدد من رجال السلطة المحلية وأولياء أمور المستفيدين من جهتها قالت السيدة زهرة بنشقرون رئيسة المكتب المحلي للعصبة المغربية لحماية الطفولة بفاس أن المبادرة ليست الأولى من نوعها وليست الأخيرة، معتبرة الفكرة امتدادا لسنة حميدة كانت قد انطلقت على يد سمو الأميرة الجليلة لالة أمينة رحمة الله عليها التي كانت شديدة الاهتمام بالعمل الجمعوي في العالم القروي خاصة الفتيات،مضيفة أن العصبة سجلت بالوسط القروي 750طفلة سنة 1997، حصل منها 100 على شهادة الباكالوريا لتأخذ العصبة على عاتقها مساعدة الفتيات والتلاميذ على حد سواء، وشملت المساعدات إلى جانب الألبسة الدراجات الهوائية بمختلف مناطق الجهة وكان عامل الاقليم قد أعطى انطلاقة الدخول المدرسي بنفس المؤسسة ، وتعتبر زيارته الثانية مواصلة لدعم التمدرس وتشجيعه في المنطقة .