عرفت مباراة فريق الجيش الملكي ضد فريق الدفاع الحسني الجديدي، والتي انتهت بهزيمة للفريق العسكري بهدف اللاعب نناح في الدقيقة 28، حربا طاحنة بين الإلترات العسكرية في الدقيقة 40 من الشوط الأول من المباراة. وحول هذه الأحداث صرح رشيد الطاوسي بأن هناك أشياء لم يفهمها: «لم أفهم الغاية من هذه الأعمال التي أثرت بشكل مباشر على أداء لاعبي فريقي، الذين تشتت ذهنهم وأصبحوا يفكرون في أشياء أبعدتهم عن التركيز الذي تتطلبه مباراة قوية، وأمام فريق قوي. لقد أثرت الأحداث على نتيجة المباراة، والكل يعرف بأن الفريق العسكري أصبح مسنودا بجماهيره وبأعداد كثيرة تلعب دورا كبيرا في التحفيز على الأداء الجيد والقتالية في اللعب. هذا الجمهور وكما تتبع الجميع غادر جله مدرجات الملعب، وبقي الفريق العسكري بدون سند، وأنا كنت أعتبره دائما عاملا أساسيا في الرجوع في المباريات، بالرغم من كوننا كنا نستقبل أهدافا مبكرة. فمن خلال ما شاهدته، وما وقع، أقول وبكل صراحة بأن هناك أياد تريد بعثرة أوراق الفريق العسكري من خلال الشغب،لأن من تسبب في الأحداث لا يمكن اعتباره محبا للفريق العسكري، الذي حرصنا جميعنا على أن يعيش أجواء هادئة، وقد قمنا بالكثير من المبادرات لطي كل الخلافات، وعقدنا جلسات صلح جعلتنا نعيد كل الجماهير العاشقة لفريق الجيش الملكي للمدرجات ».
