عقدت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بولاية الدارالبيضاء ، مؤخرا، اجتماعا لتجار الأسواق البلدية بمقر غرفة التجارة والصناعة بالدارالبيضاء خصص لدراسة المشاكل التي يعاني منها تجار هذه الأسواق . الاجتماع حضره ممثلون عن الأسواق البلدية التالية: سوق المركب الرياضي محمد الخامس - سوق درب غلف - سوق المسيرة - سوق المعاريف - سوق بن جدية - سوق الخليل بعين الشق - سوق القريعة - السوق المركزي مارشي سنطران - سوق الباب الجديد المدينة القديمة - سوق الخيام بحي مولاي عبد الله -سوق العيون - سوق سيدي عثمان وسوق بورنازيل. وقد تدارس التجار خلال هذا الاجتماع القضايا المتعلقة بوضعيتهم والشروط التي يزاولون فيها تجارتهم، حيث وقفوا على تشخيص عام لهذه الوضعية وسجلوا الملاحظات التالية: - تردي حالة البنايات وتآكل البنيات التحتية بسبب انعدام الصيانة والانعكاس السلبي لذلك على شروط الصحة والنظافة. - تدني الحالة الاجتماعية للتجار بسبب غلاء المعيشة وتدني الأرباح وارتفاع السومة الكرائية والتزايد المتواتر للمنافسة غير الشريفة واللامتكافئة، سواء من طرف باعة الأرصفة أو المساحات الكبرى، غياب التغطية الأمنية للأسواق وانعكاسها على الرواج التجاري. وإذا كانت هذه باقتضاب بعض المشاكل التي تعيشها الأسواق البلدية، فإن التجار يطالبون الجهات المسؤولة بتنبي برنامج استعجالي من أجل: - الوقوف على حالة الأبنية بالأسواق البلدية وترميمها وتأهيل البنية التحتية بها وتوفير النظافة وشروط الصحة بمرافقها وتسهيل الولوج إليها. - إعادة النظر في السومة الكرائية، ومحاربة المنافسة اللامتكافئة و غير الشريفة وفق نظرة استراتيجية تضمن توازن القطاع. - توفير الأمن ومعالجة الانفلات الذي تعرفه بعض الأسواق البلدية، ومن أجل كل ذلك، فإن النقابة تهيب بكافة التجار والمهنيين بالدارالبيضاء، الالتفاف حول نقابتهم من أجل تسطير برنامج عمل يستطيع طرح مشاكلهم والدفاع عنها على مختلف المستويات والجهات المعنية.