تم الترخيص قانونيا لتجميد البويضات في فرنسا ابتداء من سنة 2011، في حالات محددة كالإصابة بالسرطان مثلا. و يقدم تجميد البويضات فوائد جمة لكنه يواجه عقبات أيضا. ما هو التجميد: تجميد البويضات تقنية تقتضي غطس البويضات بشكل قوي في سائل الأزوت البالغة درجته 196 درجة مئوية تحت الصفر مع مواد أخرى تسمح بتفادي تشكيل بلورات جليدية داخل البويضة (المكونة في أكثر من 90 بالمائة منها من الماء) مما قد يشوهها و يحول دون تشكل الجنين. ما هي الفوائد التي يقدمها التجميد: تقوي هذه الطريقة من فرص الحمل في سن يصعُب فيه على المرأة أو يستحيل حملها بشكل طبيعي أو عن طريق الحمل بالأنبوب ( فوق الأربعين سنة في المتوسط). لكن الشرط الضروري هو أخذ البويضات قبل بلوغ المرأة 35 سنة من العمر، و هو السن الذي يتقلص فيه عدد هذه البويضات و تقل جودتها. هل هناك ضمان؟ احتمال حمل المرأة البالغة أكثر من أربعين سنة بهذه الطريقة ، يبقى أقل من احتمال حمل امرأة في الثلاثين تحاول ذلك بطريقة فيزيولوجية. ما هي المخاطر؟ تؤكد الدراسات أنه ينبغي التوفر على احتياطي من 20 إلى 25 بويضة لتحسين حظوظ الولادات، و الواقع أن عملية واحدة ناجحة تجلب حوالي 12 بويضة مما يفرض خضوع المرأة لعمليتين من أجل إنجاح التخصيب، و كل واحدة تتطلب فحوصات جديدة و إيكوغرافيات جديدة خلال 12 يوما، مع ما يستتبع ذلك من آثار جانبية سلبية. التكلفة: يكلف الحفاظ على البويضات حوالي 3000 أورو إضافة إلى مصاريف عملية الحمل في الأنبوب (خارج الرحم) مما يوصل العملية إلى ما بين خمسة و ستة آلاف أورو.