توفي، يوم الخميس الماضي ، الروائي المصري، محمد ناجي، في أحد المستشفيات في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد صراع طويل مع المرض. ونعت وزارة الثقافة المصرية في بيان الراحل مذكرة بأنه أثرى المكتبة العربية بالعديد من النصوص المهمة في تاريخ الرواية. والراحل من مواليد محافظة الغربية عام 1947، وقد ترجمت رواياته إلى الإسبانية والفرنسية. وتخرج الأديب المصري الراحل من كلية الآداب قسم الصحافة، ليلتحق بعدها بالخدمة العسكرية من 1969 إلى 1974. كانت بدايته شعرية، حيث نشرت قصائده في مجلات كبيرة، منها مجلة الفكر المعاصر ومجلة الآداب اللبنانية. وأصدر محمد ناجي العديد من الروايات، منها رواية «مقامات عربية» ، و»ليلة سفر»، و»خافية قمر» التي ترجمت إلى الإسبانية، و»لحن الصباح» التي ترجمت إلى الإسبانية والفرنسية و»العايقة بنت الزين» و»الأفندي» و»رجل أبله وامرأة تافهة»، وحتى آخر أعماله ديوان «تسابيح النسيان» الذي كتبه أثناء فترة علاجه بفرنسا. كما له أعمال أخرى قيد الطبع منها روايات «سيدة الماسنجر» و»سيد الوداع» و»البوليتيكي» و»ذاكرة النسيان».