«تداولت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بسيدي قاسم خلال اجتماعها الأخير مجموعة من النقط تهم مستجدات الوضعية التنظيمية و السياسية بالإقليم ووقفت على الحملة الإعلامية التي تستهدف حزبنا وخاصة تلك التي يقودها حزب رئيس الحكومة حيث استعمل خلالها كل الأساليب الدنيئة و الخبيثة لتفجير حقده وكرهه متعاونا مع عدة أطراف من أجل صرف أنظار المواطنين عن المشاكل الحقيقية التي تهم مختلف شرائح الشعب المغربي و التي تزيد تفاقما يوما بعد يوم كما جند هذا الحزب المتسلط مجموعة من أطره ذات الماضي الملوث بالدم والحقد والكره لكل جهة تناضل من أجل الحرية و الكرامة والعدالة الاجتماعية من أجل التدخل في الشأن الداخلي للحزب وإبداء الفتاوى البغيضة وإملاء الحلول على حزب قدم مناضلوه الثمن باهضا خلال عقود لكي يصل الوجه الجديد لوزير الداخلية السابق إدريس البصري إلى تسيير شؤون البلاد وعلى إثره تسجل الكتابة الإقليمية ما يلي: - مواصلة انخراطها في تنفيذ المشروع الذي انخرط فيه حزبنا منذ انعقاد المؤتمر الوطني التاسع والذي جعل الاتحاد الاشتراكي يسترجع عافيته التنظيمية ويثبت حضوره في جميع الواجهات الشيء الذي جعل منه صوت يزعج و يقلق الجهات التي كلفت بإرجاع البلاد عشرات السنين إلى الوراء. - شجب الحملة المقيتة و الغريبة عن كل الأعراف السياسية التي يقودها الحزب الأغلبي والتي تستهدف حزب الاتحاد الاشتراكي وكاتبه الأول، وتحمل معها رسائل تذكرنا بفترة نشأتهم مستهدفين رموز الحزب ، مسلحين بنفس درجات الكره والحقد التي أدت إلى استشهاد العديد من مناضلينا. - تحذر مسؤولي الحزب الحاكم من مغبة تماديه في استهداف حزب الاتحاد الاشتراكي وحشر أطره في القضايا الداخلية للحزب عوض البحث عن حل المشاكل التي جعلت المواطنات والمواطنين يخرجون يوميا في عدة مدن بمختلف أنحاء المملكة . - دعوة كل الاتحاديات و الاتحاديين إلى مواصلة العمل بنفس العزيمة و بنفس الوتيرة من أجل استكمال الورش التنظيمي في أقرب وقت و الانكباب بكل جدية على تحضير الاستحقاقات القادمة باستنهاض كل الإمكانات المتوفرة وجعل كل القوى تنخرط من أجل إنجاح كل المحطات التي سيقبل عليها الحزب محليا و إقليميا و وطنيا.