فوضى الإعلانات والملصقات الإشهارية.. بفاس تجاوزت كل الحدود والقوانين الجاري بها العمل ، تُكبد خزينة الجماعة ملايين الدراهم سنويا . فالملاحظ أن العديد من المنشورات والإعلانات ذات الطابع التجاري والخدماتي تجتاح كل الأعمدة والسواري للبنايات والإقامات السكنية في الشوارع والأزقة ... وبالمقابل ، يلاحظ أن المساحات المخصصة للاستغلال الاستشهاري تظل فارغة ، بينما تعرّض بعضها للتلف، وفي غياب مراقبة وتتبع من قبل السلطات الوصية على هذا القطاع ، يلجأ العديد من المأجورين إلى طرق «بدائية» و«عشوائية» للتخلص من الكم الورقي الإشهاري الذي يتوفرون عليه ومطالبون بتوزيعه بإلصاقة أينما اتفق وكيفما اتفق، إذ كل الأمكنة باتت صالحة للإلصاق !؟