شنت المصالح الأمنية بعين الشق حملة تطهيرية لمواجهة كافة السلوكات المنحرفة ذات الطابع الإجرامي، وذلك من خلال نشر دوريات تتبع السير والجولان، حيث أكد مصدر موثوق أنه تم استنفار مختلف الأجهزة من أمن عمومي وشرطة قضائية وأجهزة متنقلة وفرق الدراجين، وذلك يوم الخميس 4 دجنبر 2014 من الساعة الرابعة مساء إلى غاية منتصف الليل، وأسفرت عن إيقاف عشرات المشتبه فيهم والمطلوبين إلى العدالة. وأوضح المصدر ذاته أن الحملة ركزت بالخصوص على النقط السوداء، حيث تم القبض على 8 أشخاص مبحوث عنهم بجرائم مختلفة من أجل السرقة بالعنف والنصب والاحتيال والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والعنف ضد الأصول، وتم إيقاف مروج للخمور «گراب» وتم حجز قنينات من «ماء الحياة» وخمر أحمر، كما تم القبض على مبحوث عنه بمحاولة القتل غير العمد وإصدار شيك بدون رصيد. في السياق ذاته ، تم تفكيك عصابة تتكون من أربعة أشخاص متخصصة في السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض وعصابة ثانية تتكون من شخصين متخصصين في السرقة واعتراض سبيل المارة وبحوزتهما سيف طويل وسكين، وهما ينحدران من سيدي عثمان، إضافة إلى متورطين في استهلاك المخدرات وعددهم 26 شخصاً والسكر العلني البين وإحداث ضوضاء بالشارع العام وكسر نوافذ السيارات والمرايا الجانبية والتهديد بالسلاح الأبيض وعددهم 12 شخصاً. وتم توقيف 116 شخصا للتحقق من هويتهم. وقد أكد المصدر الأمني أن 55 متهماً تمت إحالتهم على أنظار النيابة العامة لمتابعتهم بالمنسوب إليهم. ... وشقة لمزاولة «الطب البديل» بالفداء! توصلت الشرطة القضائية للفرقة الثانية بالمنطقة الأمنية الفداء مرس السلطان، ليلة الخميس 4 دجنبر 2014، بإخبارية عن سرقة شقة بشارع مودي بوكيتا بتراب مقاطعة الفداء، حيث تم السطو على مبلغ 170000 درهم. وبعد معاينة مكان السرقة عثرت العناصر الأمنية على أجهزة طبية عصرية داخل الشقة، وبعد تعميق البحث اعترف أصحاب الشقة بمزاولة «الطب البديل» وصنع الأدوية بالأعشاب ومزجها بالأدوية الصيدلية عبر مادة محظورة البيع إلا بوصفة الطبيب، وبيع أقراص ومهيجات جنسية و«لوالب» لتكبير المؤخرة «دردك»، يتم توزيعها على تجار الأعشاب، كما تم حجز آلات الحجامة وآلات تقطير مادة زيت من الأعشاب وأحيلت على الشرطة العلمية ومصلحة حفظ الصحة لإخضاعها للتحاليل المختبرية اللازمة، وذلك قصد تحديد درجة خطورتها على الصحة العامة، وفي الوقت ذاته تم تقديم المتهمين أمام العدالة بعد إتمام المساطر المعمول بها. سعيد أبو العيناف جريمتا قتل ضد الأصول بالصويرة خلال أسبوع واحد تقريبا، وقعت بإقليم الصويرة جريمتا قتل ضد الأصول تعددت ظروفهما وملابساتهما، إلا أن الضحية في الحالتين هو الأب والقاتل هو الابن. فبدوار الغابة بجماعة سيدي بولعلام أجهز الإبن البالغ من العمر 22 سنة على والده الخمسيني بواسطة عصا غليظة إثر ضربة قوية على مستوى الرأس أردته قتيلا. أما بجماعة تفتاشت بدوار «تواجنات» تحديدا، فقد قتل الابن القاصر الذي لا يتجاوز عمره 14 سنة أباه الخمسيني إثر نوبة هيستيريا ألمت به أمام مشاهد العنف المتكرر الذي كان يمارسه القتيل على الأم. ضربات الإبن كانت قوية متواترة على مستوى الرأس أجهزت على الأب على الفور.