تعرض الطفل هشام نخيلة، ابن الأستاذ جمال نخيلة، الإعلامي والفاعل الجمعوي، نهاية الأسبوع الماضي ، لاعتداء بالسلاح الأبيض بالقرب من منزله بحي تجزئة الدولة ظهر الخميس بفاس، وقال الأستاذ جمال نخيلة الذي أبلغ المصالح الأمنية أن ابنه الذي يدرس بالثالثة إعدادي كان متوجها إلى دكان الحي، غير أن مجهولين تربصا به وسلبا منه مبلغ مائة درهم ، بعد أن أوقعا تشويهات وجروح بأسفل عنقه بشفرة حلاقة. مثل هذه الاعتداءات ، أصبحت حديث الساعة، يضيف المشتكي، وذلك في غياب سياسة القرب الأمني بالحي بشكل خاص ، حيث تقدمت أسرة الضحية بشكاية في الموضوع بالدائرة الثالثة البعيدة عن الحي بكيلومتر تقريبا رغم تواجد الدائرة الأمنية 17 بوسط الحي بناية ، لكن دون مداومة لحظتئذ . وتتساءل ساكنة الحي ومعها الرأي العام بمنطقة المرينيين عن مهمة الأمن غير المتواجد بهذه الدائرة للعمل في التوقيت الإداري وأيام العطل الأسبوعية حيث يلجأ المتضررون للسفر إلى الدائرة الثالثة بعيدا عن مقر سكناهم ؟!. المتضررون من هذه الاعتداءات المتكررة اليومية ليلا ونهارا، لم يجدوا أمامهم سوى توقيع عريضة استنكارية بلغ عدد الموقعين على مضمونها ، 400 مواطن سيوجهون نسخا منها إلى ولاية الأمن، كما يستنكرون التهميش الذي أصبح سكان حي بنسليمان يعانون منه في المجال الأمني ، كما يعملون من أجل تأسيس ودادية سكنية للقيام بدور الأمن الحاضر الغائب!