شارك فاعلون بعد زوال يوم السبت 24 يناير 2014 في وقفة رمزية بساحة محمد الخامس بالدار البيضاء، اختير لها شعار «الإرهاب لا ملة له»، وذلك من اجل لفت الانتباه إلى التطورات الأخيرة التي تميزت بارتفاع المدّ التصاعدي لموجة التهديدات الإرهابية ضد عدد من الفاعلين في مختلف المجالات، والتي اتخذت أشكالا متعددة، سواء تعلق الأمر بالاتصالات الهاتفية، أو الرسائل النصية، أو من خلال البريد الإلكتروني ومختلف وسائط التواصل الاجتماعي، كما هو الشأن بالنسبة للفايسبوك وتويتر وغيرهما، دون إغفال بعض من يعتبرون أنفسهم دعاة ووعاظا، الذين جعلوا من منابر المساجد وغيرها من الفضاءات والوسائل، آليات لتصريف خطاب الكراهية والقتل. الوقفة الرمزية التي جاءت عفوية بدعوة على موقع التواصل الاجتماعي، تحولت إلى سلسلة من الوقفات بمشاركة مجموعات مختلفة، بعدما وقع اختلاف على التوقيت بين من توصل بدعوة تحدد الرابعة، وبين من توصل بها وهي تحدد الساعة الخامسة، إلا أن ذلك لم يمنع من تسجيل موقف مبدئي وهو رفض الإرهاب بمختلف أشكاله المادية والمعنوية.