هاجم شخصان كانا على متن دراجتين ناريتين صبيحة أول أمس الأربعاء في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا، مسجد أبي بكر الصديق الكائن التابع لجماعة الزيتون القروية. وبحسب مصادر أمنية، فإن الشخصين قاما باقتحام المسجد الذي به ابن أخ الإمام، وكبلاه ووضعا شريطا لاصقا على فم الطفل البالغ من العمر 14. وأضاف المصدر أن الضحية بقي مكبلا إلى غاية قدوم عمه في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا ليكتشف الأمر. وفور إبلاغ مصالح الدرك الملكي بالنازلة، انتقل إلى عين المكان القائد الجهوي للدرك الملكي بتطوان ، سيما بعد تصريحات إبن أخ الإمام ، الذي أكد في محضر أقواله أمام الضابطة القضائية أن الشخصين كان بحوزتهما مسدس ناري، مضيفا أنه تعرض للتعنيف والتهديد بالقتل والكلام النابي، ومما زاد من مخاوف المحققين هو عثورهم على ورقة بيضاء كتب فيها «خطر الموت» . ولاتزال الأبحاث جارية تحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي للدرك الملكي بتطوان لأجل فك لغز الحادث ، خصوصا وأن المسجد المذكور يعرف صراعا بين عناصر إسلامية تنتمي فكريا للتيار الوهابي المتطرف .